مثل اليوم أمام مجلس الأمة الكويتي ( البرلمان ) رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح وذلك بعد إعلان استعداده لبحث الاستجواب. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية ( كونا ) إن الشيخ ناصر أعلن استعداده لمناقشة الاستجواب الذي قدمه ثلاثة نواب من المعارضة. وقد حول رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي جلسة المجلس العادية إلى سرية للبدء بمناقشة طلب الاستجواب المقدم إلى رئيس مجلس الوزراء من ثلاثة نواب هم مسلم البراك وجمعان الحربش وصالح الملا، الذين يمثلون ثلاث كتل برلمانية معارضة. وفيما أعلنت المعارضة صراحة أن هدفها الإطاحة بالحكومة، وأنها حشدت 20 نائباً على الأقل للمطالبة بإعلان عدم التعاون مع رئيس الوزراء. وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان طلب باسم الحكومة تحويل الجلسة إلى سرية ما دعا الخرافي إلى الطلب من الجمهور إخلاء القاعة. وقد احتج عدد من النواب في بداية الجلسة على وجود قوات الأمن الخاصة خارج مبنى المجلس مما دعا رئيس المجلس جاسم الخرافي إلى رفع الجلسة لمدة ربع ساعة . وقد استند النواب في احتجاجاتهم على وجود قوات الأمن إلى مادة دستورية تنص على انه "لا يجوز لأي قوة مسلحة أخرى (غير حرس المجلس) دخول المجلس أو الاستقرار على مقربة من أبوابه إلا بطلب رئيسه". وأكد النواب رفضهم انعقاد الجلسة تحت حراسة القوات الخاصة مطالبين الرئاسة بالعمل على سحب هذه القوات.