تسلمت أحزاب اللقاء المشترك رسالة من اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي برئاسة عبد العزيز عبد الغني وعضوية محمد أبو لحوم ، لإعادة الحوار. وقد رحبت أحزاب اللقاء المشترك بالحوار مع الحزب الحاكم ، مشترطه إلغاء كل الإجراءات التي اتخذت منفردا من قبل المؤتمر. وكانت مصادر في المؤتمر الشعبي العام ذكرت أن مضمون الرسالة يتعلق بتحديد موعد للقاء والقضايا التي تهم طرفي الأزمة السياسية في البلد، متوقعا أن يتم اليوم أو غدا لقاء بين الطرفين. واعتبر المصدر استجابة المشترك لذلك بأنها بادرة طيبة، متمنيا أن يتم زحزحة صخرة الأزمة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض. وقالت مصادر قريبه من اللقاء المشترك أن رد المشترك في حال رغب المؤتمر بالعودة إلى الحوار ، فعليه إعادة الأمور إلى موقعها بما في ذلك ما اتخذ منفردا من قبل كتلة المؤتمر بالبرلمان، والبداية من حيث انتهى الحوار. يشار إلى أن المؤتمر الشعبي أعلن خوضه الانتخابات النيابية القادمة بشكل منفردا ، بعد اتهامات للطرفين بالانقلاب على اتفاق فبراير.وكانت كتلة المؤتمر وافقت في البرلمان أمس على مبدأ إقرار تعديلات دستورية حيث وهي تمتلك الأغلبية التي تمكنها من تمرير أي قانون تريده . وعقب تلك الإجراءات أعلنت أحزاب اللقاء المشترك عن قيامها بتنفيذ فعاليات احتجاجية ابتداء من الشهر الجاري لمواجهة ما أسمته هوس السلطة ، ووقف الإجراءات الانقلابية اللامشروعة ، العابثة بالدستور ، والمغتصبة للحقوق والمكتسبات الوطنية .