طالب بإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذت رحبت أحزاب اللقاء المشترك بالحوار مع الحزب الحاكم ، مشترطه إلغاء كل الإجراءات التي اتخذت منفردا من قبل المؤتمر. ترحيب المشترك يأتي عقب تسلمهم رسالة من اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية برئاسة عبدالعزيز عبدالغني وعضوية محمد أبو لحوم ، لاعادة الحوار. الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد المتوكل قال ل(نيوزيمن)أن أحزاب المشترك عقدت إجتماعا لهااليوم لمناقشة الرسالة وأقرت الرد. وأضاف المتوكل أن رد المشترك تضمن في حال رغب المؤتمر بالعودة إلى الحوار ، فعليه إعادة الأمور إلى موقعها بما في ذلك ما اتخذ منفردا من قبل كتلة المؤتمر بالبرلمان، والبداية من حيث انتهى الحوار. وحسب المتوكل أن الرسالة التي وجهت لهم من المؤتمر خاطبت 4 أحزاب فقط ، مشيرا إلى أن المشترك أوضح لهم بأن مخاطبتهم يجب أن تشمل لجنة ال200 التي شكلت في السابق للحوار. وكان مصدر خاص في المؤتمر الشعبي العام ذكر أن مضمون الرسالة يتعلق بتحديد موعد للقاء والقضايا التي تهم طرفي الأزمة السياسية في البلد، متوقعا أن يتم اليوم أو غدا لقاء بين الطرفين. واعتبر استجابة المشترك لذلك بأنها بادرة طيبة، متمنيا أن يتم زحزحة صخرة الأزمة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض. الدكتور المتوكل قال أن الفعاليات التي اعتبرها المشترك شعارا للعام 2011 والمتمثلة باستمرار النضال السلمي ستستمر حتى مع عودة التهيئة للحوار الوطني. لكنه المتوكل قال أن الفعاليات سيتم إيقافها في حال توصلهم مع الحزب الحاكم لاتفاق بشأن القضايا المطروحة.يشار إلى أن المؤتمر الشعبي أعلن خوضه الانتخابات النيابية القادمة بشكل منفردا ، بعد اتهامات للطرفين بالانقلاب على اتفاق فبراير. وصوتت كتلة المؤتمر على قانون الانتخابات ، وحينها تم تشكيل لجنة الانتخابات من القضاة ، وأعلنت أحزاب المشترك مقاطعتها الانتخابات. ووفق البرلمان امس على مبدأ إقرار تعديلات دستورية . وعبرت كتل المعارضة عن رفضها للتعديلات التي وصفتها ب"الانقلاب الذي يكرس الاستبداد ويؤسس نظاما شموليا يرتكز على سلطة الفرد ويعيد اليمن إلى عهد ما قبل الثورة". ودعت الولاياتالمتحدةالأمريكية الحكومة اليمنية الى تأجيل جلسة البرلمان المقرر عقدها للتصويت على حزمة للاصلاحات الدستورية التي تقدمت بها كتلة المؤتمر الأربعاء الماضي.غير أن كتلة المؤتمر رفضت ذلك وقالت أن اليمن بلد ذات سيادة ولن تسمح لاى دولة التدخل بشؤنها. وعقب تلك الإجراءات أعلنت أحزاب اللقاء المشترك عن قيامها بتنفيذ فعاليات احتجاجية ابتداء من الشهر الجاري لمواجهة ما أسمته هوس السلطة ، ووقف الإجراءات الانقلابية اللامشروعة ، العابثة بالدستور ، والمغتصبة للحقوق والمكتسبات الوطنية