تحولت المسيرة التي انطلقت صباح اليوم من أمام نقابة الصحفيين من تأيد الثورة المصرية إلى تأيد الرئيس علي عبد الله صالح ، وكان المتظاهرين الذي خرجوا من أمام النقابة باتجاه السفارة المصرية ، اشتبكوا مع المواليين لنظام الرئيس الصالح ، واصفين من خرج لتأيد الثورة المصرية " بالعملاء " وكان المدنييون أقدموا بالاعتدا بالضرب على المسيرةالتي كان أغلبهم من المثقفين المعروفين في اليمن ، تم اعتراضهم في مدخل شارع جمال بالقرب من السفارة المصرية ، و كان يحملون "العصي ، والجنابي" ويرددون بالروح بالدم نفديك يا علي شهدت المظاهرة اعتداء على عدد من الصحفيين والناشطين ، وتشابك باليدي ،هذا وكان مؤيدو الرئيس قد حاولوا الاعتداء على الزميلتين فاطمة ألأغبري ،وبشرى العامري بيد أن بعض الناشطين قد حالوا دون وقوع ذلك كان في مقدمة المتضامنين مع مصر الدكتور عبد الباري طاهر وعيدروس النقيب وتوكل كرمان وعبد الكريم الخيواني وكثير من الناشطين والأدباء والمثقفين . الجدير بالذكر أن الأمن لم يكن موجوداً اليوم عدا شرطة المرور الذي وقفوا مكتوفي الأيدي تجاه تلك الاشتباكات