اعتدى رجال الأمن اليوم على العشرات من الناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين اليمنيين الذين نظموا اليوم وقفه تضامنية مع الشعب التونسي أمام سفارته بصنعاء . وحاول رجال الأمن تفريق المتضامنين ومنع إيصال رسالتهم التضامنية إلى السفير التونسي ، الأمر الذي أدى إلى تشابك بالأيدي بين المتضامنين ورجال الأمن إثر محاولة الأخيرين الإعتداء على النائب البرلماني المعارض الدكتور عيدروس النقيب ،والناشطة الحقوقية والسياسية توكل كرمان ، وكذا احتجاز الصحفي رداد السلامي والناشط محمد المقبلي . وقال النائب عيدروس النقيب ل " الصحوة نت " إن هدف هذه الفعالية الرمزية هو إعلان التضامن والتأييد للشعب التونسي ، وإيصال رسالة تهنئة لهذا الشعب العظيم الذي أستطاع أن يضرب أروع الأمثلة في انتزاع حقوقه وتقرير مصيره والانتقال السلس للسلطة دونما إراقة قطرة دم واحدة سوى تلك أراقتها عناصر السلطة وهي ماء غالية بالتأكيد لكن ثمنها الحرية . وعبر النقيب عن أسفه للاعتداء الذي تم على المتضامنين ، داعيا " من لايروق لهم أن يروا ثورة الشعوب ضد الظلم والاستبداد أن يأخذوا العظة والعبرة مما جرى في تونس " . وفي سياق متصل نظم العشرات من طلاب جامعة صنعاء وقفة تضامنية مع الشعب التونسي أمام كلية الآداب " تحت شعار "إرادة الشعوب لا تقهر" تأييدا لرحيل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على . وأنضم للطلاب الذين رفعوا لافتتات - تؤيد نضال الشعب التونسي وتندد بالاستبداد - مجموعة من المواطنين الذين هتفوا بحياة الشعب التونسي وبرحيل المستبدين في الدول العربية .