تجددت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام داخل ساحة السجن المركزي بصنعاء وذكرت مصادر مطلعة أن تواجدا كثيفا لقوات مكافحة الشغب شوهد في السجن المركزي ، فيما انتشرت قوات أمنية أخرى على الساحات الخارجية للسجن. وقد تناقلت الأنباء مقتل سجينان وجرح العشرات في مواجهات بين رجال الأمن وسجناء السجن المركزي بصنعاء خلال أعمال شغب اندلعت أمس واليوم الثلاثاء، اثر هتافات للسجناء تنادي بسقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية الالكتروني بان الرئيس صالح أمر بالتحقيق في أحداث المواجهات بين السجناء وقوات الأمن أوامر النائب العام التحقيق في الحادثة دون أي ذكر عدد الإصابات بين السجناء ورجال الأمن.
كما قال مصدر يمني مطلع بان المواجهات اندلعت في 3 عنابر داخل السجن المركزي هي العنبر العام والإصلاح ومدرسة السجن مما جعل قوات الأمن تقوم بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع اثر هتافات من قبل السجناء تنادي برحيل صالح عن حكم اليمن.
وتجدر الإشارة إلى أنحادثة المواجهات في السجن المركزي بصنعاء وقوات الأمن هي الحادثة الثانية من نوعها حيث حدثت مواجهات مماثلة نهاية 1999 بسبب احتجاج نزلاء السجن على سوء التغذية وقلة الوقت المخصص للزيارات المسموح بها لذوي وأقارب السجناء.