أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الرئيس حسني مبارك وأسرته يخضعون للإقامة الجبرية داخل مصر، وأنه لا صحة لما تردد عن مغادرته إلى تبوك بالمملكة العربية السعودية. وكان المجلس العسكري قد أعلن أن الانتخابات التشريعية ستجري في سبتمبر/أيلول المقبل، وسيسبقها رفع حالة الطوارئ المطبقة منذ 30 عاماً. مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية التي ستعقب التشريعية.
ونفى المجلس، أمس الأحد، على صفحته ب"الفيسبوك" ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" عن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى يونيو/حزيران 2012، مؤكداً أن القوات المسلحة تسعى لإنهاء مهمتها في أسرع وقت ممكن وتسليم الدولة إلى السلطة المدنية التي سيتم انتخابها. الصوره من العربية نت