استجابة لدعوة العصيان المدني التي اطلقها شباب ثورة 16 فبراير السلمية , قام اهالي حي العريش صباح اليوم بإغلاق أحد الطرق مما أدى الى تدخل الجيش لفتح الطرقات بالقوة العسكرية . قام خلالها بإطلاق نيران كثيفة على الأهالي أسفر عنها سقوط جريح برصاص الجيش . وقال شاهد عيان لشبكة سما الإخبارية إن الجيش واصل تقدمه داخل أحياء العريش تحت نيران كثيفة مستخدما مضادات الطيران في محاولة منه لفرض حصارا على الحي حتى يتمكن من اعتقال بعض شباب الحي الأ انهم واجهوه بهجوم مضاد وتعاملوا مع عدد من المصفحات والمركبات التابعة للجيش في محاولة منهم لصد الهجوم الشرس على الحي. لقى على اثر هذه المواجهات شخص مصرعه وإصابة ثلاثة آاخرون بجراح وصفت حالة احدهم بالخطيرة . هذا وقد لقى محسن اليهري مصرعه فيما أصيب صالح عبدالله حيدره برصاصة تحت القلب وفتى في السابعة عشرة من عمره برصاصة في العنق وشخص ثالث لم يعرف اسمه حتى الان اصيب بعيار ناري في الظهر. وقالت ربة أسرة من الحي لشبكة سما ان الجيش مازال يتوغل في الحي ويطلق النيران والرصاص الحي مستخدما الدوشكا ومضادات الطيران , وتابعت ان هجوم الجيش تسبب في حالة خوف وذعر شديد لإهالي وأطفال الحي وان أهالي الحي حاولوا الأتصال بعبدالكريم شائف القائم بإعمال محافظ محافظة عدن والأخ ردفان علي عنتر عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة لنجدتهم ولكن لم يردوا على تلفوناتهم برغم معرفتهم القوبة بالمذكورين . وحتى لحظة كتابة الخبر لاتزال المواجهات دائرة بين أهالي الحي والجيش ويستخدم الاهالي اسلحة رشاشة ومسدسات خفيفة دفاعا عن النفس حسب قولهم. ويستخدم الجيش في هجومه على الحي الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومضادات الطيران.