باراك أوباما تولى حكم الولاياتالمتحدةالأمريكية في العام 2008م , قاربت نهاية حكمه لأمريكا , وشكك في شهادة ميلاده من قبل الملياردير دونالد ترامب قائلاً: "لقد قمت بإنجاز أمر لا يمكن لأحد غيري أن يقوم بإنجازه" بالرغم من ذلك كله إلا أن أوباما استطاع دحض كل ذلك بكل بساطة و كما استطاع أن يكسب ثقة شعبه الذي خرج فرحا عقب سماعه بمقتل أسامة بن لادن . جاء مقتل أسامة بن لادن في الوقت الذي يحتاجه أوباما للترشح للدورة الثانية و لدحض أي اتهامات وجهت إليه من منافسيه ف" مصائب قوم عند قوم فوائد" . وأكّدت قنوات التلفزيون الباكستانية التي عرضت اليوم الإثنين صورة بن لادن وجه مشوه جزئياً باعتبارها لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، أنّ "الصورة ليست صحيحة وتم سحبها". وأعلن رئيس مكتب "تلفزيون جيو" في اسلام اباد رانا جواد لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الصورة في الواقع كانت خاطئة، وكان سبق عرضها على الإنترنت في العام 2009"، موضحاً: "لقد قلنا عند بثها إنّه لا يمكننا حتى الآن تأكيد صدقيتها وبعد التثبت سحبناها من البث".
وقامت وكالة "فرانس برس" بفحص الصورة بواسطة برمجيات خاصة، سمحت بإثبات أنّها مزيفة، بحيث أخذت اللحية والجزء الأسفل من الوجه من صورة أقدم لبن لادن، إذ أكّد رئيس تحرير قسم الصور في الوكالة ملادن انتونوف أنّ "اللحية غير واضحة، ونرى بوضوح أنَّها مركبة".
ويأتي السؤال الاكثر أهمية والداعي لطرح علامات استفهام كبيرة لماذا تم إلقاء جثمان بن لادن في البحر والاجابة توحي على أن المخابرات الأمريكية لاتريد إظهار الجثمان للناس، بينما الادعاء بعدم وجود أي جريح أو قتيل بين القوات الأمريكية خلال العملية التي استمرت 40 دقيقة، بينما أسقطت طائرة أمريكية وتم تفجيرها فوق مجمع سكني خلال العملية هي أسئلة تحتاج إلى إجابات. والتوقيت يوحي بأسئلة كثيرة ستطرح لاحقا وحاليا وربما نجد الاجابات تلوح بين افق الانتخابات الامريكية والدعاية التي يريد ايصالها اوباما لنفسه حتى يقدم نفسه لولايه جديدة....خاصة والحملة الاخيرة بالتشكيك بميلاده التي طالته ,,هذه مجرد ايحاءات وتساؤلات لكن الولاياتالامريكية ليست ببريئة من كل مايدور حول مقتل بن لادن ان صحت عملية القتل فعلا مع ان كل الاحتمالات الواردة ان بن لادن ليس على قيد الحياة كما اشارت التقارير الامريكية السابقة.