سقط ظهر اليوم ثلاثة جرحى بينهم أحد الجنود واثنين من المارة في مدينة تعز إثر تجد الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين القبليين عند قيام جنود أحدى الدوريات في شارع جمال عبد الناصر بإطلاق النار على أثنين من المسلحين كما قال شهود عيان , مصادر محلية قالت أن المسلحين من اللجان الشعبية المكلفة بحماية الأحياء فيما تقول مصادر أخرى بأن المسلحين من القبائل المساندة للثورة وأن سبب خروجهم بأسلحتهم هو عدم تقيد الطرف الآخر ببنود الاتفاقية وعلى أن الاتفاق لاينص على الانتشار الأمني في شارع جمال عبد الناصر والحوض نضرا لكون الشارع خط شبه رسمي لسير التظاهرات. في اتجاه أخر أشهر صباح اليوم بمدينة تعز المجلس الأهلي لأبناء المحافظة بمشاركة عدد كبير من البرلمانين والسياسيين والاكاديمين والشخصيات الاجتماعية . وبحسب بيان الإشهار فإن المجلس عبارة كيان مدني أهلي طوعي أنشئ لمواجهة احتياجات المواطنين الناجم عن تداعيات الأوضاع الراهنة وعجز السلطات الرسمية عن القيام بواجباتها . ويهدف المجلس إلى مساندة ودعم الثورة الشعبية لإقامة دولة مدينة ديمقراطية والمساهمة في تنظيم الحياة اليومية للمواطنين وتحقيق الاستقرار وحماية الممتلكات والمنشأة العامة والخاصة , كما يهدف إلى نشر وتكريس قيم المحبة والتآخي وحب الوطن ونبذ العنف والكراهية وكذا المساهمة في حماية التراب الوطني والسيادة الوطنية وحماية الوحدة بالإضافة إلى مواجهة أي فراغ إداري أو سياسي ينجم عن تداعيات الثورة الشعبية ورعاية حقوق ومصالح المواطنين بالمحافظة . وفي نهاية الإشهار انتخب المشاركون هيئة إدارية للمجلس وهم : شفيقة القدسي , عبد الرحمن أحمد صالح, حمود نعمان الحمادي, نجيب عبد القادر ألأغبري , د . حبيب بجاش , منير الشهابي , علوي الزريقي , أحمد محمد علي عثمان , د. عبد الله الذيفاني . كما تم انتخاب هيئة رقابية وتفتيشية وتتكون من : عبد الله نعمان القدسي, عقيل ألمقطري , عبد الكريم شيبان , عارف علي جامل . إلى ذلك وقع وجهاء محافظة تعز وشخصياتها العامة وثيقة سموها بوثيقة " العهد والتضامن الأخلاقي", تعهد الوجهاء والشخصيات الاجتماعية من خلالها بحماية الشباب والثورة السلمية من أي اعتداء أو تطاول من قبل النظام وأجهزته القمعية , كما تعهد الوجهاء بمواجهة أي تصعيد أو اعتداء بما يضمن حفظ دماء أبناء المحافظة , وقال الوجهاء في وثيقتهم أن الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها بقية هذا النظام المتهالك ضد أبناءنا شباب الثورة السلميين وكذلك وضعه لإخواننا وأبناءنا من أبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهة الشعب فعل آثم لا يمكن قبوله بتاتا وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه تلك التصرفات الرعناء .