شهدت محافظة تعز يوم أمس وصباح اليوم نوع من الهدوء النسبي بعد القصف العنيف الذي شهدته ضواحي المدنية وتحديد شارع الستين يوم أمس الأول ورح ضحيته خمسة قتلى وأكثر من عشر جرحى من الطرفين كما قامت قوات من اللواء " 33 " مدرع معسكر خالد بنصب كمينًا ل6 مسلحين موالين للثورة في نقطة استحدثتها في شارع الخمسين بالقرب من منطقة بير باشا التابعة لمديرية التعزية كانوا على متن سيارة وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول وتقول المصادر أن المسلحين كانوا متجهين إلى مناطقهم خارج المدينة وفوجئوا بتلك النقطة المستحدثة من المعسكر الذي سبق وأن أعلن انضمامه للثورة ومساندته لها وكانت شهدت مساء أمس محافظة تعز مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية مرور بعدة شوارع بالمحافظة هتفوا فيها ضد المحافظ الصوفي ونددوا خلالها بالقصف العشوائي وبمختلف الأسلحة الثقيلة الذي تمارسه قوات الحرس الجمهوري على محافظة تعز وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى , كما عبر المشاركين بالمسيرة عن سخطهم مما يمارس عليهم من عقوبات جماعية تمثلت بانقطاع المياه والكهرباء عن العديد من الأحياء بمحافظة تعز , إضافة إلى غياب المشتقات النفطية والغاز المنزلي عن أسواق المدينة وتوفره في السوق السوداء بمبالغ مضاعفة . إلى ذلك أدت جموع حاشدة من الرجال والنساء في المساء صلاة التراويح في ساحة الحرية وهتف المصليين عقب الصلاة بسقوط بقايا النظام , وبعد ذلك شهدت الساحة العديد من المحاضرات والفقرات المسابقاتية الثقافية المتنوعة .