اكد دبلوماسي خليجي رفيع المستوى في العاصمة اليمنية صنعاء أن "مسألة نقل السلطة الفوري في اليمن أمر يحظى بدعم جميع دول الخليج بما في ذلك السعودية وأن أي تعديل على المبادرة الخليجية قوبل بالرفض التام من قبل دول الخليج". وقال الدبلوماسي الخليجي في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" اليمنية المستقلة: "إن هناك تنسيقا بين دول الخليج والولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي مستمرا بوتيرة عالية على قاعدة النقل الفوري للسلطة باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة اليمنية سواء وفق آليات المبادرة الخليجية ، أو المبادرة التي عرضها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في زيارته الأخيرة لليمن". ونسبت الصحيفة إلي الدبلوماسي قوله: "إن دول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تلقت تأكيدات من الجانب الأمريكي أن الرئيس علي عبدالله صالح بعث بخطاب للبيت الأبيض أكد فيه موافقته الصريحة على نقل السلطة إلى نائبه ، وأن خطاب صالح للبيت الأبيض تضمن عدم الرغبة بالعودة إلى اليمن وهو ما لقي ترحيبا من جانب أحد مستشاري الرئيس الأمريكي أوباما". وأضاف :إن رد البيت الأبيض كان بالترحيب والمطالبة بالنقل الفوري للسلطة من دون تأخير وفق المبادرة الخليجية ، وأن التصريحات المنسوبة لمصادر أمريكية أن صالح اتخذ قرارا بعدم العودة إلى اليمن كان مبنيا على تأكيده ذلك في رسالة وجهها للبيت الأبيض". وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قد نقلت عن مصدر مسئول برئاسة الجمهورية اليمنية - في أعقاب تصريح المصادر الأمريكية- تأكيده أن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلي البلاد بعد فترة نقاهته المحددة من الأطباء.