قالمعارض يمني بارز ان الموقف الذي اتخذته قيادات جنوبية وردت أسمائها ضمنقوام المجلس الوطني الذي أعلنت المعارضة تشكيله الأربعاء قبل ان يعلنالجنوبيون انسحابا جماعيا منه كان مفاجئا للمعارضة موضحا ان هذا الموقفيتجه صوب فصل الجنوب عن الشمال وهو الأمر الذي قال ان المعارضة اليمنيةلايمكن لها القبول به. ونقلت صحيفة "البيان الإماراتية " عن قيادي بارز في المعارضة اليمنية لمتسميه قوله ان المعارضة أبلغت هؤلاء القادة بإدراج أسمائهم في عضويةالجمعية الوطنية ومن ثم في المجلس الوطني واتفقت معهم على الاستمرار فيالحوار وإبقاء باب الانضمام إلى عضوية الجمعية الوطنية مفتوحا. وأوضح القيادي انهفيما يخص مستقبل الوضع في الجنوب، فقد ابلغوا ان المجلس مهمته انجاز الثورة وإسقاط النظام وليس تحديد مستقبل البلاد» . وأضاف : «قلنا للإخوة في المعارضة الجنوبية انه وبعد نجاح الثورة في إسقاط النظام يجلس الجميع على طاولة الحوار لمناقشة شكل الدولة الجديدة وطبيعتهاوكان هناك تفهم واضح لذلك لكن الموقف الجديد كان مفاجئا وربما انه كشف عن توجهات مغايرة لما كنا نناقشه وهي في الأخير تصب باتجاه فصل الجنوب عن الشمال وهو مالا نستطيع القبول به.