الخلاف الذي حمى وطيسة هذه الايام ورفعت الشعارات والإتهامات المتبادلة بين البرلمان والذئاب البشرية حسب وصف وزير العدل. فقد ذاع صيتهم وروجت بعض القنوات روأهم المتطرفة، وأفكارهم الشاذة ،ونظريتهم اللأعقلية في زواج القاصرات ، التي لم تبلغ نضوج العقل ،وإكتمال الأنوثة ،وإستدلالتهم بأحاديث موضوعة وملفقه على سيد الخلق بأنه تزوج من أم المؤمنين بنت سبع ودخل بها بنت تسع هذه أفكار دخيله على الدين السمح الذي دعا المسلمين للتعلم "أقرأ" كيف ستتعلم وهي في أحضان زوجها ؟ ولا تعلم كيف تربي اطفالها ؟ وكيف تتعامل مع جيل الغد ؟ لا اظن بان هذه النظريه للعالم "الداني" حقيقيه ! فهو صاحب دنيا لايفكر بالعواقب البيولوجيه والسيولوجيه التي تؤثر على نفسيه الفتاة التي ستجعلها تنظر للمجتمع بتشائم ،وللدين بالجحود والكفر، فالدين الذي لا يحترم معتنقيه فالاولى الخروج منه. لن نتكلم هنا عن قصه الفتاه نجود بل هناك خمسمائه نجود وهن اللأتي كن ضحيه الزواج السياحي ،والذي ضحاياه من الفتيات التي لم تتجاوز السابعه عشر، لا ننسى ماديه أبائهن، وبيعهن بالزهيد، وحلمهم بالفيزه ! التي لم تأتي بل نتج عنها المئات من الاطفال الذين لا يعرفون ابائهم، ولا لمن ينتسبون، فهم دخلوا بجواز "مضروب" ،فبلدنا يستقبل كل شيء، ولا يدقق في شيء ،طفوله انتهكت ،وحلم انتهى ،وحياه انقلبت الى جحيم ،وامراض لم تجد الطبيب ،ونساء مطلقات في ريعان الشباب، بؤس فوق بؤس. لنذكر هنا بأن أحد هؤلاء العلماء الذين يتشدق اليوم في منابر الاعلام ويفتي بزواج ابن العشر على بنت العشر وحتى وان لم يكن بالغ الاهليه. وسماحته في عام 2004 عندما تقدم اليه أحد طلاب جامعته الموقره لخطب ابنته رد عليه : بان البنت صغيره ولم تبلغ السادسه عشر ويجب ان تكمل تعليمها هؤلاء العلماء كعلماء قم يحللون لأنفسهم التمتع بفتيات الأمه أما بناتهم فلا رساله للشيخ "الداني" هل تحلم بأن تتزوج فتاة بالعاشره وتنام بجوارها ؟ ولا يخطر ببالك بأنك تعاشر إبنتك .