قال اللاعب الدولي هيثم الأصبحي نجم المنتخب اليمني وفريق وحدة صنعاء في تصريح خاص أدلى به ل"أخبار اليوم": "إنني تلقيت عرضا احترافيا من نادٍ بحريني، حيث تم الاتصال بي وكلموني أنهم في حال تفكيرهم بلاعب وسط سيتواصلون معي، لكنهم إلى الآن لم يتواصلون معي".. مضيفا "إذا تعثر العرض الاحترافي لا يمكن أن ألعب للوحدة في ظل وجود إدارته الحالية.. إن نادي وحدة صنعاء بيتي الأول وحبي الأخير، وحبي لهذا النادي يجري في عروقي، ولا يمكن أن أنساها مهما افتعل الأشخاص من مشاكل معي، ولكن بوجود هذه الإدارة مستحيل أن أعود للوحدة أو ألعب فيه". وأوضح أن سبب تدهور النادي وهبوطه الموسم القادم تتحمله الإدارة لاسيما بعد أن أصبح حاله مزرٍ ومؤلمٍ وفي تدهور مستمر.. مضيفا "إن الموسم الماضي يعتبر هو الأسوأ منذ تأسيس النادي".. كاشفا سبب تعثر عرضه الاحترافي الأخير في البحرين عقب خليجي عشرين بقوله: "اتفقت ورئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان بأن أبقى في الفريق وسوف (يعوضوني مقابل أن أتخلي عن العرض الاحترافي) هذا ما قاله لي حرفيا أمين جمعان رئيس النادي، ولم يكن هناك التزام منه إلا شفويا، وأنا قبلت لأنه شخصية لها وزنها وثقلها، وللأسف بعد أيام نقض الأستاذ أمين الوعد، ولم يوفِ بوعده معي نهائيا، ولقد تابعته مرة ومرتين حتى ظننت أنه يتهرب مني، وأنه لا يريد أن يعطيني ما وعدني به، وبعد عدة اتصالات مني زاد في عناده وغضبه وبدا لي ذلك في التعامل مع كل خطوط الاتصال التي سعيت إليها معه". واختتم الأصبحي هيثم قائلا: "وصلت إلى قناعة بأن الأمور اتخذت مسارا آخرا، ومثل هؤلاء لا أعرف ماذا ينتظرون مننا بعد ما قدمناه للنادي في سنوات طويلة دون أن ننال أقل ما يمكن، ويبدو أن سعينا كي نحسن من أوضاعنا بعدما مر في الوقت الكثير لن يعجب أحد، فأنا محتار، فالمبلغ الذي هو حقي عند الإدارة البالغ (300) ألف ريال، يضاف إليه رواتبي التي تم إيقافها من قبلهم رغم وجودي في المنتخب في الفترة الماضية كل تلك الأمور أصابتني بالإحباط ، ولا أدري لماذا هذه المعاملة التي تغيرت منذ مباراة شعب حضرموت التي رفضت السفر فيها بداعي ما يدور في البلد وفي الطرقات!!".. مؤكدا أنه سيظل وراء حقوقه بما يمتلك من قدرة لعل الله ينصفه فيما هو له من خلال أناس في الإدارة يعتقد أنهم لا يرضون الظلم لأبناء النادي، ولن يضيع حق وراءه مطالب.