بث التلفزيون السوري مقابلة مع شابة قال انها زينب الحصني لينفي بذلك المعلومات عن عملية قتل وحشية لهذه السورية التي باتت احد رموز القمع الدامي الذي يمارسه النظام. وفي ايلول/سبتمبر الماضي، انتشرت قصة هذه الشابة التي باتت رمزا لضحايا القمع الذي يمارسه نظام بشار الاسد، في كل انحاء العالم، بعد اعلان منظمات دولية لحقوق الانسان العثور على جثتها مقطوعة الرأس ومقطعة الاوصال. واكدت هذه الشابة التي قدمها التلفزيون على انها زينب "هربت من البيت لان اخوتي كانوا يضربونني. ولا يعرف اهلي المكان الذي اختبىء فيه". وكانت ترتدي ثوبا اسود اللون وتضع حجابا. وعرضت بطاقة هوية باسم زينب الحصني. واضافت "لا يعرفون اني على قيد الحياة. عرفت بقصتي عبر التلفزيون حيث توالت الاخبار التى تقول ان الامن السوري اعتقلني واحرق جثتي وقطعها". وتابعت انها "اخبرت من اقيم لديهم انني اريد اخبار الشرطة بالحقيقة لكنهم نصحوني بالا تفعل واخافوني من ان الامن سيقوم بتعذيبي (...) واتيت اليوم الى قسم الشرطة لاقول الحقيقة". وقالت "اكذب خبر مقتلى فانا حية ارزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأننى ساتزوج فى المستقبل وسانجب اطفالا واريد ان اتمكن من تسجيلهم". وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء إنها تراجع صور الفتاة التي خرجت على التلفزيون السوري أمس وعرفت نفسها بأنها زينب الحصني التي قالت المنظمة الشهر الماضي إن قوات النظام قتلتها ومثلت بجثتها وقال متحدث باسم المنظمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :”تابعنا التقارير التي بثها التلفزيون السوري وتفيد بأن الحصني لا تزال حية ، ونراجع الموضوع حاليا مع مصادرنا الموثوقة داخل سورية” أ ف ب + وكالات