متابعة خاصة : نفى نائب وزير الإعلام مايتردد من شائعات حول هروب نائب الرئيس الى الولاياتالمتحدة وأكد في مؤتمرصحفي ان نائب الرئيس يخضع للعلاج في الولاياتالمتحدة وسيعود يوم الخميس حسب قوله , ولا اساس للشائعات التي تفبركها قناة الفتنة سهيل والصحف والمواقع الإخبارية المعارضة ,حسب تعبيره. ويتساءل مراقبون ومحللون حول توقيت زيارة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المفاجئة إلى واشنطن ، خاصة في ظل الطروف والأزمة الحالية ومع توقيت عودة جمال بن عمر والزياني لليمن والتي اجلت بسبب غياب نائب الرئيس المخول بالتوقيع والتفاوض مع كافة الاطراف . و لم يستبعد محللون من لجوء صالح إلى ترحيل نائبه قسرا، هروبا من استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 القاضي بوجوب توقيعه على المبادرة الخليجية وتنحيه عن السلطة نهائيا. بالاضافة الى ان سفر هادي سيفضي إلى إجهاض المبادرة الخليجية، وعودة الأزمة اليمنية إلى مربع الصفر. خصوصا أن هذا السفر يأتي في وقت تترقب فيه صنعاء وصول المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني للإشراف على تنفيذ القرار. وأكد القيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة نايف القانص بأن سفر هادي إلى واشنطن لعبة من ألاعيب صالح للتهرب من التوقيع على القرار، وفق تعبيره. وأضاف القانص للجزيرة نت أن : صالح حينما شعر بضيق الوقت واقتراب موعد تنفيذ القرار الأممي رأى أن من الضروري مغادرة نائبه، ليبرر أي تأخر في التنفيذ بأن الملف بيد هادي، وبالتالي لا يمكن التصرف إلى حين عودته من السفر. وبحسب اعتقاد القانص أن تزامن سفر نائب الرئيس مع دعوة صالح المعارضة إلى إجراء حوار ومنحها مهلة 72 ساعة مهددا باتخاذ قرارات انفرادية دليل على صحة قراءته للتطورات السياسية. وتشير تقارير متواترة في صنعاء بأن زيارة نائب الرئيس لواشنطن ربما تستمرلمدة ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرا على وجود نية مسبقة لدى صالح لعرقلة الجهود الدولية والإقليمية الضاغطة عليه لتوقيع المبادرة الخليجية. و تزامنت زيارة هادي لواشنطن مع زيارة مماثلة لمستشار الرئيس للشؤون السياسية عبد الكريم الأرياني لإحدى دول أوروبا بهدف العلاج، لحسب ماأوردته وكالة سبأ.