كشفت مصادر خاصة عن تخطيط قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، لأعمال بلطجة تستهدف وزير الاعلام اليمني. وقالت مصادر خاصة ل "الأهالي نت" إن رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي سلطان البركاني، يخطط لأعمال بلطجة ضد وزير الاعلام علي العمراني، وذكرت المصادر إن من بين تلك الخطط قطع الطرق المؤدية إلى وزارة الاعلام لمنع الوزير العمراني من الدخول إليها. ويعد الوزير علي العمراني أحد القيادات البارزة التي استقالت من حزب المؤتمر الشعبي وأعلنت انضمامها للثورة الشعبية السلمية التي تشهدها اليمن منذ فبراير 2011م، والعمراني هو عضو كتلة حزب المؤتمر في مجلس النواب. وتلقى الوزير العمراني، الجمعة الماضية، تهديدات بالتصفية وسيل من الشتائم من شريحة سعودية. وذلك ضمن حملة منظمة يديرها حزب المؤتمر وجهاز الأمن القومي عبر أرقام دولية. وتتبنى مصادر إعلامية تابعة وموالية لحزب المؤتمر والأجهزة الأمنية التابعة لصالح حملات التهديد للوزير العمراني مترافقة مع رسائل تشويه إخبارية مضللة بثتها خدمة ميثاق موبايل وقناة العقيق التابعتين للمؤتمر. وكانت خدمة "الميثاق موبايل" بثت رسائل تشويه بحق العمراني واتهمته بالفساد المالي. ومنذ تقلد وزير الإعلام العمراني لمنصبه في حكومة الوفاق شهدت وسائل الإعلام الرسمية حراكا واسعا استهدف إنهاء تبعيتها لنظام الرئيس اليمني المنتهية صلاحيته و حزبه الحاكم وكان الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عبده محمد الجندي، هاجم الوزير العمراني وقال إنه (العمراني) لا يستطيع أن يكون ناطقاً رسمياً للحكومة كونها حكومة وفاق وطني. وانتقد الجندي في مؤتمر صحفي عقده (الأربعاء 4 يناير) ما وصفه بسياسة الإقصاء والتهميش وبعض التصرفات الأخرى الشمولية التي يمارسها وزير الإعلام علي العمراني. وقال: ليس من حقه أن يصدر توجيهات إلى القنوات الفضائية الرسمية بعدم الحضور لمؤتمري الصحفي وتغطيته كوني ما زلت شريكاً له في العمل من خلال منصبي كنائب لوزير الإعلام. وأضاف الجندي: "أتمنى أن لا يكون العمراني كعنتر بن شداد على خطابات فخامة الرئيس كونه لا يزال رئيساً للبلاد حتى إجراء الانتخابات الرئاسية ولا يحق له أن يحذف خطابات الرئيس. مشيراً إلى وجود سلسلة من الإجراءات التي اتخذها العمراني وهي ليست مبشرة بالأمل". لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي العام يمتلك المئات من القيادات والكوادر الإعلامية ولو أراد العمل بالمثل في سياسة الإقصاء والتهميش والمظاهرات لما جلس العمراني وغيره في وزارته حتى نصف ساعة. حسب قوله