يستقبل ميدان التحرير وميادين مصر الملايين من المتظاهرين، اليوم، في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، تشارك فيها الحركات الثورية والأحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة . ووضعت أعداد كبيرة من المعتصمين بالميدان خطة لتأمينه، بينما شهد الميدان تزايداً ملحوظاً لأعداد الخيام، وذلك استعداداً لانضمام أعداد جديدة للاعتصام، وكسا المعتصمون أعداداً كبيرة من الخيام باللون الأسود في إشارة إلى حزنهم على شهداء ومصابي الثورة . وأعلنت حركة 6 ابريل عن تنظيمها مسيرات تنطلق من مختلف محافظات مصر منها محافظة الإسكندرية وبني سويف وبورسعيد وكفر الشيخ والمنيا ودمياط والغربية والسويس . ومن جانبها، أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها في كافة الفعاليات الثورية، والتي تمثل الموجة الثالثة للثورة، حسب بيان لها، بميدان التحرير وكافة ميادين مصر المختلفة بجانب القوى السياسية والثورية والوطنية، وذلك لاستكمال ثورة 25 يناير، وأعلنت الجبهة رفضها الكامل لأي أعمال تخريب أو تدمير أو حرق لمنشآت الدولة، وكذلك رفضها لأي مواجهات مع قوات الشرطة والقوات المسلحة حفاظاً على سلمية الثورة . وشددت الجبهة على تمسكها بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب وفق الجدول الزمني الذي تعهد به المجلس العسكري، لافتة إلى أهمية الإسراع بمحاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه السابق وفق محاكمة عاجلة وناجزة . وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عن الآلاف من المعتقلين السياسيين ممن اعتقلوا بعد الثورة وإلغاء المحاكمات العسكرية . ومن جانبهم، أنهى أطباء التحرير استعداداتهم لتجهيز المستشفى الميداني استعداداً للمظاهرات اليوم، وقامت جمعية أطباء التحرير بتدريب 50 طبيباً ومتطوعاً على الدخول إلى مواقع الاشتباكات في حالة وقوعها لإسعاف المصابين . كما أعلن الاتحاد العام لشباب الصوفية المشاركة بجانب القوى السياسية والثورة في مظاهرات اليوم للاحتفاء بالذكرى الأولى للثورة، فيما أكد المعتصمون في ميدان التحرير ضرورة سلمية الثورة، ومنع إقامة أي منصات لأي ائتلافات حزبية أو شبابية . وقال المعتصمون إن الميدان سيكون له منصة واحدة فقط، وشدد المعتصمون، أمس، الرقابة على مداخل الميدان خشية دخول أي أسلحة . المصدر : الخليج