طالب عشرات الآلاف من أبناء مدينة تعز في مظاهرة لهم نظموها بعد صلاة الجمعة من وسط ساحة الحرية إلى أمام مبنى محافظة تعز طالبوا فيها من الرئيس هادي بسرعة إعادة هيكلة الجيش درءا للمشاكل والفتن التي يقف ورائها الرئيس المخلوع كما طالبوا بمحاكمة القتلة والمجرمين وعلى رأسهم قتلة شهداء جمعة الكرامة وطالبوا أيضا بإقالة محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي وهم يهتفون" تعز تريد محافظ جديد" لا ضمانة للسفاح بعد الدماء والأرواح" الشعب يريد تطهير البلاد" وقد أعلن شباب الثورة عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد الثوري تبدأ من ألأحد القادم الذي يوافق 18 مارس الموافق لمجزرة جمعة الكرامة. خطيب الجمعة الداعية توهيب الدبعي أشار فيها إلى أن الثورة ما انتهت إلا لتبدأ حقيقة وواقع في بلد أنتم تواجهون أكابر مجرميها الذين يعلم الله ما يخفون ووجه رسالة إلى المخلوع علي صالح سأله فيها لماذا طالبت بقانون الحصانة هل لتحمي نفسك وتخفي فسادك الذي مارسته "33" عام وأضاف اعلم أيها المخلوع أن جمعة الكرامة أفقدتك شرعيتك الدستورية. وأضاف متسائلا متى كانت القاعدة تحاور أو تقبل الحوار ومتى كانت القاعدة تقتل المسلمين والمدنيين وعودوا إلى تأريخ القاعدة وأضاف إنها قاعدة صالح التي بدأت تنتشر في الكثير من المناطق فالقاعدة من الرعين الأول لم تستهدف يمنيا على الإطلاق إلا عندما سقط صالح فاتعظوا يا أولى الأبصار وحذر حكومة الوفاق والرئيس هادي بالقول :"يا هادي لأعذر لك أنت وحكومة الوفاق إن لم تعيدوا الأمن وتحموا الإنسان وتعالجوا التعبان وتهتموا بأولاد الشهداء الشجعان وتشبعوا الجيعان وإلا فلا حاجة للبقاء على رأس هذا. وفي بيان لهم طالب المتظاهرون أمام محافظة تعز الرئيس عبد ربه منصور هادي بالإعتراف بالشرعية الثورية وإقالة القيادات العسكرية من عائلة صالح والموالين لهم في جرائمهم وتقديمهم للمحاكمة رافضين عملية النقل من موقع إلى آخر في إشارة إلى نقل العوبلي بدلا عن البخيتي والعكس كذلك قيام حكومة الوفاق الوطني بمسئولياتها الأمنية والمعيشية والخدمية بدون خلف الأعذار وبما يمثل اعترافا بالثورة الشبابية الشعبية السلمية ويحقق الامن والإستقرار والعيش الكريم وسرعة إعادة هيكلة الجيش على اسس وطنية وبدون مماطلة أو تسويف. بدورهم طالب أولياء أمر المجني عليه الطفل بشار عبدالرحمن الشوافي الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن قتلة الطفل وإلقاء القبض عليهم رافضين تسيس قضية مقتل الطفل ومتبرئين مما يحدث في شوارع الراهدة من مسيرات وما أكتنفها من قطع لطرقات والتهجم على إدارة الأمن وغيرها من الأعمال الغير قانونية وذلك بهدف استغلال القضية من قبل البعض بغرض تحقيق أهداف سياسية ومأرب أخرى وأبدوا استغرابهم مما نشر في بعض وسائل الإعلام من اقاويل منافية للحقيقة ولا تمت للواقع بصلة ونفى جد الطفل بشار عدم علاقتهم بالصور التي تم نشرها للمجني عليه وماتحمله من اتهامات باطلة لبعض الشخصيات في المديرية مؤكدين أن القضاء وحده من يحدد الجناة بعد جمع الاستدلالات والاستماع إلى الشهود وتحديد الجاني . من جانب أخر أوضحت مصادر أمنية عن ضبط أربع فتيات وهن متلبسات بسرقة في محل لبيع المجوهرات بشارع 26 سبتمبر بمدينة تعز ويأتي القبض على العصابة بعد أن شعرت إحدى السيدات بمحاولة سرقة حقيبتها وعلى الفور أمسكت بيد الفتاة حينها ارتبكن بقية الفتيات وحاولن الهرب الا أن تجمع الناس حال دون هروبهن وتم تسليم الفتيات إلى إدارة البحث الجنائي للتحقيق .