طالب ثوار اليمن,اليوم الجمعة,بطرد السفير السوري من صنعاء,وذلك احتجاجا على جرائم نظام بشار الأسد بحق السوري في جمعة أطلقوا عليها اسم " ثورة سوريا منتصرة ". وأكد الثوار في حشود مليونية ضخمة,خرجت إلى الميادين وساحات التغيير في عدة مدن بالبلاد,تعبيرا عن إدانتهم لما يتعرض له الشعب السوري من جرائم,دعمهم وتضامنهم الكامل مع مطالب السوريين المشروعه وحقه في الحرية والكرامة والتخلص من الدكتاتورية. ودعا عشرات الآلاف في صنعاء الحكومة بطرد سفير الأسد باليمن كأقل إجراء يمكن اتخاذه من قبل حكومة الثورة في بلادهم,وأسوة بمواقف دول أخرى مماثلة. ورفع المحتشدون أعلام سوريا التي ملئت ساحة الستين بصنعاء للتنديد بأعمال القتل التي يقوم بها النظام السوري ضد المناهضين لحكم الرئيس بشار، مطالبين المجتمع الدولي بموقف جاد لإيقاف «جرائمه». وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظامين، وهتفوا لثوار سوريا «كلنا نفدي درعا، با الروح با الدم... نفديك يا دمشق»، تنديداً بجرائم النظام السوري. ونظم العشرات من الناشطين وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة أمام سفارة دولة روسيابصنعاء تنديداً بمواقفها تجاه الثورة السورية. ودعا المحتجون روسيا إلى الابتعاد عن سياستها العدائية تجاه الشعب السوري، وإعلان رفضها للجرائم التي ترتكبها قوات الأسد ضد المحتجين. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية,دعت اليمنيين للمشاركة الكبيرة في جمعة " ثورة سوريا منتصرة ", في ساحات وميادين الحرية والتغيير في أرجاء البلاد. وتعد هذه ثاني جمعة يعلن فيها ثوار اليمن تخصيص اسمها دعما للثورة السورية بعد جمعة " النصر لشامنا ويمننا ",في أواخر سبتمبر من العام الماضي. يأتي ذلك بينما يواصل المجتمع الدولي تضييق الخناق على نظام بشار الأسد,مع اتخاذ عدد من الدول قرارات بطرد سفرائه وتلويح فرنسي بالتدخل من خارج إطار الأممالمتحدة,في توالي لردود الأفعال على مجزرة النظام في منطقة الحولة بريف حمص الأسبوع الماضي وذهب ضحيتها 108 مدنيين، بينهم عشرات الأطفال. وتشير إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى سقوط أكثر من 15 ألفاً و423 شهيدا منذ بداية الثورة. ووصل عدد أطفال سوريا الذين استشهدوا خلال الثورة وصل عددهم إلى أكثر من 1142شهيدا مقسمين إلى 868 طفلاً و274 طفلة. وتزداد طرق قتل الأطفال بشاعة يوماً بعد يوم، إما بالرصاص أو القصف العشوائي، ولكن حتى هذه اللحظة تظل مشاهد الأطفال الذين تم نحرهم في مجزرة الحولة، أكثر الطرق بشاعة حيث أثارت العالم بأكمله. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن حمص دفعت خلال الثورة أرواح أكثر من 6208 شهيدا، بينهم 556 طفلاً، أما إدلب فقد شهدت سقوط 2761 شهيداً، بينهم 116 امرأة، وفي حماة وصل عدد الضحايا إلى نحو 1758 شهيدا. واحتشد الألاف من ثوار عدن في ساحة الحرية بكريتر لأداء صلاة جمعة (ثورة سوريا منتصرة) وقد شهدت الجمعة حضورًا لافتا رغم ارتفاع الحرارة الشديدة في المحافظة. وكان خطيب ساحة الحرية الدكتور عبدالله العليمي باوزير قد أكد على أن الاعتداء على النفس البشرية جرم عظيم بل هو من أكبر الكبائر وقد جاء الإسلام ليحفظ الكليات الخمس الضرورية (الدين والنفس والعرض والعقل والمال). وأدان باوزير مجازر نظام الأسد ضد أبناء سوريا وما حققه الشعب السوري من بطولات وتضحيات قالاً: ثلاثة عشر شهرًا والسوريون يدفعون دمائهم وأرواحهم وأطفالهم وبيوتهم ثمنًا للحرية والكرامة وفداءً لثورتهم المباركة التي ليس لها معين إلا الله تعالى، مضيفًا أن عائلة الأسد الدموية الحاقدة .. عصابة الإجرام والقتل والطغيان والظلم لها أكثر من أربعون عام وهي تتحكم في بسوريا العروبة. مضيفا أن شعب سوريا العظيم خرج في ثورة عظيمة ينشد الحرية والكرامة والعدالة ضد نظام إجرامي بامتياز قاتل الأطفال .. وذابح النساء .. ومهدم القرى والحارات. وأشار باوزير أن عدد شهداء الثورة السوريا بلغ أكثر من خمسة عشر الف وستمائة شهيد في أربعمائة وأربعون يومًا بمعدل خمسة وثلاثين شهيدًا لكل يوم وبلع عدد الشهيدات ألف ومائة إمرأة وعدد الشهداء من الأطفال ألف ومائتين شهيد، وقد بلغ عدد المفقودين اكثر من 65 الف مفقود وأن عدد المعتقلين 212 الف معتقل وكان عدد اللاجئين السوريين يفوق 65 ألف لاجئ في لبنان وتركيا والأردن والعراق.. أي جرم هذا أي نظام دموي هذا. وطالب باوزير من حكومة الوفاق الوطني في اليمن بطرد سفير سوريا وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية في البلدين حتى سقوط الطاغية بشار وعصابته. وتابع الخطيب:" بأنه مر علينا في مثل هذا الأسبوع من العام الماضي وبالتحديد في التاسع والعشرين من مايو ما قام به شقيق النظام السوري المجرم وهو نظام المخلوع علي صالح بإحراق ساحة الحرية بتعز حدث هام ومفصلي في تاريخ الثورة اليمنية المباركة، محطة من محطات الإجرام الذي مارسها المخلوع وزبانيته ..هلوكوست تعز .. خمسة عشر ساعة من الإجرام قتل فيها إحدى عشر شهيدًا وأصيب المئات أحرقت الساحة كاملة دمرت المستشفيات، عمل إرهابي تحول منفذه إلى وحش مفترس .. تتار جديد ومغول حديث وكأنهم من خارج اليمن بل من خراج الإنسانية .. اقتحموا كل شيء أحرقوا كل شيء دمروا كل شيء". موضحا أن تلك الايادي الآثمة القاتلة التي خططت لمحرقة ساحة الحرية بتعز هي ذاتها التي تخطط للأعمال الإجرامية، فمن خطط لإحراق ساحة نعز هو من خطط لمجزرة الكرامة وهو ذانه من خطط لمجزرة القاع والزبيري وجولة كنتاكي هو ذاته من خطط لإحراق ساحة الحرية بعدن وساحة المكلا وتريم هو ذاته من خطط للإعتداء على شباب الثورة السلمية في المنصورة والمعلا وساحة الحرية بعدن، المخطط واحد..والمطبخ واحد .. اختلفت الأدوات التنفيذية فقط. مؤكدًا بأن من يعبث بأمن واستقرار وسكينة عدن ومن يعتدي على الساحة وشباب الثورة مجموعة وعصابة مأجورة تستغل حالة الفلتان الأمني والضعف الأمني وتدعي أنها تنتصر للجنوب وقضيته العادلة، فعن أي جنوب يتحدثون وعن أي قضية يناضلون وعن أي مظلمة يدافعون .. أهذا الجنوب الذي يبشون به .. أهذه الدولة التي يحلم علي سالم البيض أن يأتي ليحكمها مرة أخرى .. أهذه عدن التي يريدونها أن تكون .. قطع للطرقات وحرق للساحة ونشر للسلاح والفوضى والمخدرات وتقطع وسرقة وإرهاب وإيذاء .. لا صوت إلا صوتهم ولا مسيرة إلا مسيرتهم ولا نضال إلا نضالهم .. عن أي حرية يدافع البيض وأي عدالة ينشدها وأي مستقبل يريده وهم يؤدون حربًا بالوكالة وصاروا ينفذون أجندة بقايا النظام الذي خرجنا من آجله، نقول لهؤلاء: مهلاً ايها المأجورون الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس وجيل اليوم ليس جيل الامس والحاضر ابدًا ليس كالماضي .. مهلاً أيها الإقصائيون ..الجنوب لنا جميعًا نحن وانتم هنا هذه أرضنا مثلما هي أرضكم، هذه مدينتنا مثلما هي مدينتكم .. كل الجنوب اهلنا ووطننا كل شبر في الجنوب نحن وأنتم شركاء فيه لنا في كل حارة وفي كل قرية أنصار وأحباب. وشكر باوزير شباب الثورة السلمية الذين اسقطوا نظام المخلوع وكانوا ولا زالوا في مقدمة النضال وفي طليعة الحراك السلمي الراقي في بداية عام 2007 مضيفًا نحتفظ بكم هائل من المواقف والتضحيات نفخر بذلك ولسنا نادمين عليه لأننا جزء من الجنوب .. قضيته قضيتنا .. يسعدنا ما يسعده .. ويؤرقنا ما يؤرقه .. تلك قيمنا ومبادينا وسنواجه الدنيا كلها في سبيل القيم والمبادئ التي نحملها، نؤمن بالحوار والشراكة والقبول بالآخر كما نؤمن بالسلام والوئام والمحبة والأخوة ونؤمن بالتنوع والتعدد. وفي نهاية خطبته وجه الدعوة للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع من هيكلة الجيش والأمن وتعزيز الأجهزة الأمنية بعدن كما طالب بطرد أذيال بشار الأسد من اليمن كما طالب الرئيس والحكومة لاستدعاء السفير اللبناني لإبلاغه اجماع الشعب اليمني عن احتضان دعاة التمزيق ومحرضي الفتنة وأبواق الحقد والكراهية. وفي محافظة شبوة, جاب الثوار في مسيرة جماهيرية حاشدة شوارع مدينة عتق منددين بجرائم بشار الأسد في سوريا وبأعماله البشعة والإجرامية بحق الشعب السوري الحر,مناشدين الدول العربية والمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم جراء هذا العدوان الغاشم , الذي أباد كل شيء في سوريا , ولم يسلم منه الأطفال والنساء والشيوخ , ولابد من ردع حقيقي لهذا السفاح المجرم وشبيحته. كما حيا الثوار في شبوة : إخوانهم الأحرار الثوار في سوريا وطالبوهم بالصبر والثبات والله لن يتخلى عنهم , وأكد ثوار شبوة أن ثورة اليمن وسوريا ,هدفها واحد وهو الحرية ومشروعها واحد وهو النضال وعدوها واحد هو الظلم والطغيان وسوف تنتصر بإذن الله تعالى. وأكد الثوار أن المجرم بشار و شبيحته سينالون جزاء جرائمهم عاجلا أم آجلاً والعبرة بمن سبقوه بهذا العمل الإجرامي أين هم وكيف أصبحوا. وشهدت محافظة الضالع في جمعة " سوريا منتصرة " مسيرة حاشدة في مدينة دمت هتفت للشعب السوري ونددا بجرائم الأسد ودعت لسرعة إنهاء انقسام الأمن والجيش . وفي المسيرة التي جابت الشارع العام ردد المتظاهرون شعارات وهتافات تضامنت مع الشعب السوري الحر وطالبت المجتمع الدولي سرعة التحرك لإيقاف جرائم الحرب ضد الانسانية التي يرتكبها المجرم بشار الأسد. وأكد ثوار الضالع استمرار الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف وفي مقدمتها هيكلة الجيش والأمن ومحاكمة القتلة والمجرمين . وقال خطيب ساحة الحرية بدمت أن الشعب اليمني خرج إلى الساحات والميادين ليقول لصالح وعائلته كفى ، وانتفض هذا الشعب ضد الظلم والاستبداد العائلي وظل في الساحات في الحر والبرد حتى تمكن من ترحيل علي صالح وهو في طريقه لتحقيق بقية الأهداف التي خرج من أجلها . وقال : كنا نقول له بالأمس لم تعد فينا مرجوا فاخرج بماء وجهك إن كان فيه بقية من ماء، اذهب عنا بفسادك وطغمتك ، اتركنا نلملم جراحاتنا ، ونتكئ على مآسينا ، اشبعتنا فقرا ، والبستنا عريا ، ننام على ثأرنا ونفترش على عوزنا وندوس على مستقبل أبنائنا وندفن كرامتنا بأيدينا ، فهمسنا بلطف : يا صالح دعنا ونحن رابطين على بطوننا ، فاذهب أنت واربط على ملياراتك التي سرقتها من ذل سؤالنا دون أن نسأل ، ومن كرامتنا دون أن نمد أيدينا ؛ فأبى صالح إلا أن يتمرد. وقال : أن صالح تمرد على شرعية السماء وشرعية الشعب وعلى الدستور والقانون والشرعية الدولية ، تمرد على شرعية السماء عندما قتل أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا ونحن نصرخ له " لأن بسطت إلى يدك لتقتلني ، ما انا بباسط يدي إليك لأقتلك ..." وقال : تفنن صالح في تقطيع الأجساد وسفك الدماء ومنع الغذاء والدواء ومنح الأموال لمن يشاء ، تمرد صالح وعائلته على شرعية السماء فقتل الأبرياء وقطع الطريق والكهرباء وسعى في الأرض فسادا ونسي قول الله أو تناسى " إنما جزاء من يسعون في الأرض فساد ، أن يقتلوا أو يصلبوا وتقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف ، أو ينفوا من الأرض". وفيما قال خطيب ساحة الحرية بدمت أن عائلة صالح تمردت على قرارات الرئيس هادي والشرعية الدستورية ظنا منها أنهم بذلك سيوقفون الثورة السلمية التي قال أنها لن يوقفها شيء إلا تحقيق كامل أهدافها ؛ أسف الخطيب لمن قال انه اعطى الحصانة لقاتل وقاطع طريق ولمن يسعى في الأرض فسادا ، إذ لا حصانة لقاتل حتى وإن أعطي الحصانة .. وقال إن الثورة السلمية مثل البحر لا يقبل الميت في احشائه فكل من أراد ان يتطفل عليها بانتساب الأهداف المستورة والمواقف الموجهة والنوايا المبيتة سيجد نفسه يوما يتصادم مع روح الفطرة ومسار الحقيقية ومعنى الحرية ، ان ثورتنا تكره الظلام وتجسد الحب والسلام تدعوا إلى الشراكة والانسجام ، ترفض الخصام ودعوات الفرقة والانقسام تنبذ العنف والانتقام وتنطلق من الوحدة والالتحام . وطافت مسيرة شوارع مدينة ذمار، في جمعة "ثورة سوريا منتصرة" تأكيداً على تضامن الشعب اليمني مع الشعب السوري وثورته. وانطلقت مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف، يرفعون أعلام سوريا الحرة، باتجاه ساحة التغيير، مرددين هتافات تندد بالمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد، ضد الشعب السوري الأعزل، وما ترتكبه قواته وشبيحته من جرائم ضد الأطفال والنساء. وهتف أبناء ذمار "الشعب اليمني ردد.. يسقط بشار الأسد" معبرين عن وقوفهم مع ثوار سوريا، في مختلف المدن والأرياف، الذين أشغلوا ثورتهم في وجع الطاغية الأسد، وحيا المتظاهرون صمود الشعب السوري، في وجه إجرام الطاغية مرددين هتاف "بشار نعامة مش أسد". وأكد خطيب "ثورة سوريا منتصرة" بساحة ذمار الدكتور صالح الكولي، إن الشعب السوري الذي أِعل ثورته ضد نظام الطغيان والاستبداد قادر على أن يحقق النصر، مهما قدم من تضحيات، ثمناُ للحرية والكرامة. ودعا المجتمع الدولي إلى مغادرة صمته، والعمل الجاد على وقف مذابح الأسد بحق أطفال ونساء وشباب سوريا، كما دعا الدول العربية، إلى اتخاذ موقف قوي بما تمليه عليها مسئوليتها التاريخية، مؤكداً أن الوقوف موقف المتفرج هو مشاركة في الجرم. وأكد الكولي أن الطاغية بشار الأسد سيسقط كما سقط من سبقوه، بإرادة الشعوب الحرة، التواقة إلى الحرية والكرامة، وحيا الصمود الأسطوري للشعب السوري، في وجه القمع والقتل اليومي، الذي لا يفرق بين شيخ وطفل وامرأة. كما جدد مطالب شباب الثورة اليمنية، في سرعة هيكلة الجيش، وإبعاد من تبقى من أقارب المخلوع، كبداية لتجفيف منابع الإرهاب، الذي تقف خلفه بقايا عائلة المخلوع. وقال الكولي مخاطباً الثوار "التحية لكم أيها الأحرار، يا من اسقطتم الطاغية، الذي أوشك أن ينصب نفسه ديكتاتوراً أبدياً، وكاد أزلامه أن يألهوه بما أغدقوا عليه من أوصاف تنفخ فيه من روح الكبر والغرور والتأليه" مردفاً "لكن ثورتكم اسقطت كل تلك المساعي السيئة فاستجاب القدر للشعب الذي أراد الحياة. وأضاف "إن الشعب اليمني اليوم يتوق لدولة مدنية، تحقق للمواطنين الأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية، والعيش الكريم، لينال الجميع حقوقهم، دون منة من أحد". إلى ذلك,طالب حشود الثورة في محافظة حجة في جمعة " ثورة سوريا منتصرة " بطرد السفير السوري من اليمن ، معلنين تضامنهم الكامل مع سوريا وثورتها المنتصرة ومطالبين بهيكلة الجيش والأمن وإنهاء التمرد على قرارات الرئيس . وفي خطبة الجمعة أكد الخطيب الشيخ كمال قدمي أن الثورة السورية منتصرة ولن تعود إلى الخلف كما هي الثورات العربية في جميع البلدان وعلى مر الأزمان ، مشيدا بشجاعة الثوار السوريين الذين سطروا أروع الملاحم في وقوفهم ضد صلف بشار الأسد وحكومته ، محذرا من تقاعس الثوار في سوريا أو تراجعهم إلى الخلف . وندد الخطيب بمجازر الأسد التي يرتكبها كل يوم ضد الأحرار في سوريا والتي ازدادت في الأشهر الأخيرة بشكل كبير وقتل الأطفال بشكل مروع ، منددا بالصمت الدولي إزاء ما يحدث في سوريا ، مطالبا بموقف حازم ضد نظام بشار الأسد وآلة الموت التي يستخدمها ضد أبناء الشعب السوري ، مؤكدا تضامن ثوار اليمن مع إخوانهم السوريين في مواجهة العنف والموت والدمار الذي يستخدمه بشار الأسد الشعب السوري . كما جدد القدمي مطالبة الثوار لرئيس الدولة بسرعة هيكلة الجيش والأمن واتخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن وإخراج اليمنيين من معاناة الانقسام في جيشهم وأمنهم ، مؤكدا مطلب الثوار في هذا الشأن. كما أكد القدمي أن صالح يمارس اليوم الثورة المضادة ضد الدولة والحكومة ويحاول جاهدا عرقلة جهود حكومة الوفاق لأنه فقد مصالحه عبر الثورة التي خرجت عليه بالملايين في كل المحافظات ، مطالبا دول رعاة المبادرة وآليتها التنفيذية بكبح جماح هذا الرجل الذي لا يهم مصالح الوطن ، وإنما يهمه مصالحه حتى ولو كان الضحية اليمن. إلى ذلك هتف الثوار في ساحة حورة بهتافات أكدت تضامنهم مع ثوار سوريا حيث كان من أبرز تلك الهتافات "ثورة سوريا منتصرة ...وعصابة بشار منكسرة " "شهداء الحولة وشهداء درعا ...أنتم شهدانا في صنعاء " " يا بشار يا دكتاتور...الشعب السوري منصور " " يا ناصر لليمنيين ....عجل نصر السوريين ". وشهدت مدن إب وحضرموت وتعز والبيضاء ورداع ولحج وسقطرى والحديدة خروج مظاهرات كبيرة أكدت جميعها على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ودعم ثورته المطالبه بالحرية والكرامة. كما طالب الثوار الحكومة بطر السفير السوري واتخاذ مواقف داعمة للمجلس الوطني الممثل للمعارضة السورية.