اكد مصدرا مسؤولا في حزب المؤتمر برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حمّل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد باسندوة في بيان، «مسؤولية دماء أبناء القوات المسلحة والمدنيين والجرحى من ضحايا اعتداءات تنظيم القاعدة في أبين والبيضاء وحضرموت وعدن، بتوفيره أقصى درجات الحرية لتحرك واتصالات عناصر القاعدة». واشارت قناة العربية الى ان الاتهام على خلفية هجوم لاذع شنه باسندوة ضد نظام صالح، متهماً إياه بالوقوف وراء أحداث جمعة 18 آذار الماضي التي قتل فيها 52 متظاهراً، إضافة إلى عشرات الجرحى. كذلك، انتقد بيان حزب المؤتمر إعلانَ باسندوة التبرع ب50 مليون ريال يمني (250 ألف دولار أميركي) لضحايا الاحتجاجات المناهضة لصالح. وجاء في البيان «ما دامت الحكومة قائمة على الشراكة، فليس من حق رئيسها أن يغرد وحده خارج ما تتفق عليه تلك الحكومة ويتبرع لساحة التغيير ب50 مليون ريال، وينسى أن 7 آلاف أسرة شرّدت من منازلها في أمانة العاصمة فقط، وقتل منهم من قتل، وأصيب منهم من أصيب، ولم يجدوا من هذه الحكومة عبارة مواساة أو وجبة طعام أو قطعة حصير أو دثار»، في إشارة الى آثار المواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر. واكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وجه بتشكل لجنة عليا لوضع سياسة إعلامية محددة وموحدة تتوافق والمرحلة التوافقية الراهنة . وكشفت المصادر أن اللجنة تتكون من الدكتور / عبد الكريم الارياني والدكتور/ ياسين سعيد نعمان و الأستاذ/ عبد الوهاب الآنسي والدكتور/ احمد عبيد بن دغر، وذلك لوضع سياسة إعلامية محددة تنطلق من أسس المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014, ولمواجهة أي اختلالات من شأنها إرباك عمل حكومة الوفاق الوطني، وتضع حداً لأي تجاوزات قد تصدر من رؤساء الأحزاب تجاه حكومة التوافق وتمنع أي تدخل في عملها. في هذا السياق دعا مصدر في المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية جميع القوى السياسية أن تدرك أن حكومة الوفاق لا تمثل الأحزاب السياسية، وإنما تمثل الشعب وهي نتاج لعملية تسوية سياسية حظيت برعاية دولية وإقليمية, مشيراً إلى أن المجتمع الدولي والإقليمي حريص كل الحرص على سير عمل حكومة الوفاق بانسجام من جهة, وحريص على نجاح عملها ومهمتها من جهة ثانية ويشرف على ذلك، محذراً في الوقت ذاته من أي محاولة لإرباك العملية السياسية. ومؤكده أن المؤتمر الشعبي العام لوح خلال الأيام الماضية بسحب أعضائه الممثلين في حكومة الوفاق الوطني, في محاولة من الشعبي العام لإرباك العملية السياسية وأداء حكومة الوفاق الوطني. وفي هذا السياق نقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن المتحد