ليس هناك وصف دقيق أفضل من "مهرج" يمكن أن ينطبق على النائب الكويتي مسلم البراك. فالرجل.. أن صح .. منفوخ مثل بالونة زفة ممتلئ بالغرور وحب الظهور حد التخمة، موبوء بالتعالي والنظر إلى نفسه كطاووس نافش ريشه، ولكنه "ريش على ما فيش". فهو الظاهرة الصوتية المزعجة ولكن ضرر .. صوته مرتفع ولكن بعقل منخفض تأكيداً للقاعدة العلمية القائلة بأن الأصوات العالية التي تجلب الضوضاء تحتل عادة مساحة العقل والتأمل. فالبراك يحبذ أن يعرفه الناس بأنه شخص حاقد على اليمن وشعب اليمن، وهو يتباهى بكراهيته لأعرق حضارة في الأرض، وقد عرف عنه هجومه وتطاوله على هذا الشعب العظيم في الوقت الذي تقابل فيه سفاهاته المتزايدة بالرد المتعارف عليه حيال كل سفيه. غير أن السكوت اليمني تجاه ذلك الحاقد قد شجع (عاو) برتبة برلماني على التمادي والتطاول على أسياده في اليمن . لقد ظل مبدأ التعامل اليمني مع مسيلمة البارك قائماً على قاعدة "وإذا أتتك مذمتي من ناقص" إلا أن ذلك الشخص الموغل في النقص من كل الصفات استطاب الشهرة والبروز في عناوين الصحف كمتخصص في شتم القمم، وهيهات لقزم أن يبصق على القمة فالرذاذ المتطاير الكريه يرتد على وجهه الأكثر كراهية. هذا البارك سفيه الكويت وهو لا شك غريب عن الكويت وأهله الطيبين حيث قذفته الأمواج كجيفة كريهة عند شواطئ الكويت العزيز وهاهي رائحته النتنة تتطاير في كل مكان ، ذو سجل مليء بالموبقات وسيرة ينقصها حسن السلوك والسمعة الطيبة، وهو وصمة شعب عظيم يحبه اليمنيون ويحب اليمنيين .البراك هو النقطة السوداء في صفحة الكويتالبيضاء .