لااتنشط الدراما اليمنية وتستيقظ من نومها إلا من أجل رمضان على قاعدة أنه أيضاً شهر الحماحم وموعد اللقاء مع الدراهم وفقاً للأغنية التراثية الشهيرة.. ودائماً لا مناص من مضمون دحباش وتأكيد كيني ميني لإثبات شر البلية.. ولفت نظري أن معركة تجري تحت الرماد تهيأ لما في السطح بين شركتي خيل السعيدة وروزانا فضائية اليمن.. مخرج فضائية اليمن فضل العلفي يردد مع هاني رمزي عايز حقي وهو يقصد حق انتاج كيني ميني باعتبار كيني ميني فكرة تخص المؤلف المخرج محمد الحبيشي بينما يؤكد مختار القدسي المدير التنفيذي لشركة الخيل أن حقوق انتاج المسلسل مسجلة باسم الخيل وأن الأمر مثبت في وزارة الصناعة وطبعاً فقد توعد باللجوء إلى القضاء عند أي مساس.. كيني ميني والصراع على الاسم بين شركتين منتجتين ليس إلا تعبيراً عما يعتمل بين فضائية اليمن الرسمية والسعيدة الخاصة وبخاصة بعد الذي تصاعد من كلام حول حكاية المكتبة المنسوخة أو المستعارة في ليل.. وإلى أن يستعيد دحباش تألقه ويحصل شر البلية على حظوظ أكثر أقترح على الخيل والسعيدة وروزانا وفضائية اليمن الاستفادة من مسرحية «نص أن نص أنت» بحيث يتم اقتسام الاسم فتأخذ فضائية «كيني» وتأخذ الأخرى «ميني» وكفى الله الجميع شر دوشة الدماغ.