يوما بعد يوم تنكشف لنا حقيقة ما تكنه بعض أحزاب المعارضة الذين جعلوا أهدافهم ورسالتهم التشويه بدور ومكانة القوات المسلحة‘ وهذا ليس بغريب على من تجرد من قيمة الأخلاقية والحضارية والوطنية وأصبح يعمل بخيانة وحقد على هذه المؤسسة الوطنية وأبطالها الذين اثبتوا انتصاراتهم عبر المراحل التاريخية المختلفة وأخرها القضاء على عناصر الفتنة والتمرد والتخريب ومطاردة ما تبقى من تلك العناصر‘ متجاوزين مختلف التأثيرات المناطقية والحزبية والفردية والعشائرية. وهذا ما جعل بعض تلك الأطراف الحزبية تتمادى على هذه المؤسسة الوطنية الشجاعة ويتعرضون لها بصورة غير مسئولة تفتقد إلى الحس والشعور المهني والوطني‘ وذلك من خلال محاولتهم الإساءة لأبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية ‘ لان هذه المؤسسة تعتبر الصخرة المنيعة الذي تتحطم عليها كل مؤامراتهم ودسائسهم وأوهامهم البائسةوهذا ما يزيد نار الحقد على ابطالها من قبل أصحاب النفوس المريضة والأقلام المأجورة وجعلها تعمد إلى تزييف الحقائق وترويع الشائعات وغيرها من الأساليب التي يحاولون من خلالها تصوير المتمردين وكأنهم طير أبابيل في نفس الوقت الذي تلاحق في المؤسسة العسكرية والأمنية ما تبقى من فلول عناصر الفتنة والتخريب. الم يكن هذا العمل أو تلك الممارسات جزء من مخطط التمرد نفسه بترويجكم الأكاذيب حتى وصلت بكم الوقاحة إلى التشكيك بقدرات القوات المسلحة والأمن وبدور أبنائها المرابطون في مواقع الشرف والبطولة والفداء من اجل عزة الوطن وأمنه وكرامته , لماذا لا يهدأ لكم بال ولا يطمئن لكم ضمير إلا إذا اسأتم إلى وطنكم أم أنكم أدمنتم وأقسمتم على أنفسكم بالإساءة إلى كل ما تحقق من منجز وعاهدتم من يسيرونكم ويتاجرون بألسنتكم على تزيف الحقائق؟!!! وبات ما ينشر من مواضيع على بعض المواقع الاليكترونية , يؤكد وبلا ما يدع مجال للشك انه لافرق بين القائمين عليها وبين من أعلن التمرد المسلح لان الاهداف واحدة , وهو محاولة شق الصف بين أبناء القوات المسلحة حتى يسهل جر الوطن إلى الفوضى و الصراعات المناطقية والطائفية والعودة به إلى ما قبل الثورتين العظمتين 26سبتمبر و14اكتوبر إرضاءً لأعداء الوطن واستهدافا للوحدة الوطنية الصلبة التي تمثله القوات المسلحة والأمن . لهذا انصح كل من أدمن على العبودية وصار من أصحاب الرؤوس المسكونة بالثقافة المزورة والجامدة وكل من يمارس سلوكيات الخدع والتزييف والدجل والكذب والسخرية أو من يحاول الاستنقاص من المؤسسة العسكرية والأمنية ورموزها الأبطال انه مفضوح ومتجرد من كل القيم وانه لا قيمة له ولا كرامة ولا يحترم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون) صدق الله العظيم.