حقاً عندما يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب تختفي كل السلبيات وينتهي معها الفساد وتتجلى الوطنية بمعانيها ألحقه والمتمثلة بتلك الخدمات الجليلة التي تقدم لأبناء الوطن في بلاد المهجر من خلال متابعات همومهم وحل مشاكلهم وتوفير الجو المناسب لهم وهذا فعلاً ما تقوم به الملحقية الثقافية في سفارتنا بالرياض بقيادة الرجل الوطني الغيور على وطنه الحنون على أبنائه الطلبة ذلك الرجل الأكاديمي اللامع المتابع لكل ما يهم أبناء اليمن في الجامعات والكليات السعودية الأخ الدكتور احمد الأميري الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية بالرياض ومن خلال قيادته للملحقية الثقافية اليمنية بالسفارة استطاع أن ينقلها نقلة نوعية تواكب تكنولوجية العصر وتنافس أكاديمياً فهذا الرجل نراه يتحرك في كل مناطق المملكة العربية السعودية الشقيقة فحيث يوجد طلبة يمنين يذهب إليهم بنفسه وخلال الفترة القصيرة التي تولي فيها قيادة الملحقية الثقافية قام بالعديد من الزيارات إلى المنطقة الشرقية بالسعودية الشقيقة وزياراته لجامعتي الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل والتي التقي فيها بالطلبة اليمنيين الدارسين فيهما سواء كانوا طلبة بكاليورس أو دراسات عليا بعد أن كانت المنطقة الشرقية غائبة عن خارطة الملحقية الثقافية في الماضي أصبحت اليوم حاضرة وتحتل المرتبة الأولى في اهتمامات الأخ الملحق الثقافي الدكتور احمد الأميري ومعه معاونيه الأوفياء في الملحقية الثقافية وعلى رأسهم الأستاذ أنيس نائب الملحق الثقافي. ومن هنا رأينا انه من الواجب علينا أن نرد الجميل إلى الأخ الملحق الثقافي بقول كلمة الحق التي نراها فيه ونقول باسم الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية شكراً للقيادة السياسية بزعامة ابن اليمن البار رجل العلم والتطور والبناء الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية على اختيارها الموفق في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وشكراً للأخ الملحق الثقافي الدكتور احمد الأميري على تلك الجهود التي يبذلها في سبيل تسهيل وتذليل العقبات التي قد تعترض أبنائه الطلبة الدارسين في الجامعات والكليات السعودية, والشكر موصول إلى الأخ وزير التعليم العالي على جهوده في تطوير الملحقيات الثقافية في سفارات بلادنا واختياره للكوادر الوطنية التي تقود هذا الصرح العلمي الهام، ونتمنى أن يكونوا أبنائنا وإخواننا الطلبة في مستوى الثقة التي وضعتها فيهم القيادة السياسية وان يجتهدوا في تحصيلهم العلمي والأكاديمي ليكونوا أعلاماً لبلادهم اليمن الحبيب.