يواصل شعبنا اليمني دوما ويقف بعزيمة وإرادة وقوة صلبة إمام مختلف المؤامرات الدنيئة والرخيصة التي تحاك وتخطط لها اليوم قوي مرتزقة ضد رسوخ قيم وأهداف الوحدة والثورة اليمنية الخالدتين وما تحقق للوطن وشعبنا في عهدهما كما يقف مدافعا شباب وجيل الوحدة والديمقراطية وكل الوطنيين الأحرار يضل الجميع وفيا مخلصا مدافعا عن مختلف الحقوق والثوابت الوطنية، نضل جميعا جسرا قويا ضد كل محاولات العملاء والمارقين ،اثبت شعبنا لأعدائه انه الأقوى وعبرت الجماهير الغفيرة في إقامة مختلف المسيرات الشعبية الغاضبة التي شجبت واستنكرت كل أعمال العنف والتطرف المرفوض من قبل شعبنا اليمني الذي يحاول البعض من عناصر الإجرام وكل من صار يحمل شعار ما يسمى الحراك (المحلي والصحراوي )من اجل إن يزعزع الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومن يخطط لإثارة الفتن داخل الوطن من قبل تجار وسماسرة الأزمات ،ومن يتسكع خارج الوطن كما أدينوا بتلك الإعمال التي يقدمون عليها ضد أغلى انجاز وطني تحقق لليمن وما يحصل اليوم في بعض مدن ومناطق محافظات الجمهورية من قبل عناصر متطرفة أثبتت دوما الخيانة والإجرام للأهل والوطن لاتتمسك بقيم الوحدة الوطنية التي أصبحه راسخة في ضمير ووجدان كل اليمنيين وأجيال الوحدة المباركة كالجبال في الأرض و تبقى حاضرة وغالية في حياتنا جميعا، نحافظ عليها وندافع عنها مهما كانت التكاليف باهظة الثمن، هذا ما تعبر عنه الجموع الغفيره التي تخرج كل يوم تندد وتستنكر الاعمال التي تقوم بها بقايا رموز ودعاة الخيانة والانفصال الخاسر ومن يقف إلى جانبهم من بعض المغرر بهم ومن صار حاقدا يقف ضد استكمال وبناء مختلف المنجزات الجبارة التي تتحققت لليمن وينعم بها أبنائه لقد تحقق لشعبنا يوم ال 22 من مايو 1990 اكبر وأغلى انجاز بعد مرور مراحل النضال والعناء والكفاح التي مضت في تاريخ كل أبناء الوطن وما عانى من زمن التفرقه والشتات والزمن الغابر الذي لايعلم اليوم بعض المغرر بهم من جيل الوحدة الوطنية ما قدمه الإباء والأجداد من تضحيات جسيمه في مختلف مراحل النضال الوطني من أجل رفع اسم اليمن ومكانة أبنائه الذي يجب على مختلف الشرائح التعليمية منها والثقافية وكتاب وصحفيين المساهمة الوطنية الفاعله في توعية وتحصين جيل الوحدة وحماية شباب الحاضر والمستقبل من مخاطر ثقافة التشطير والكراهية التي لازال البعض يواصل نشرها ويتمسك بها من اجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة [email protected]