الأمن والاستقرار أساس التنمية والتطور والنهوض والبناء وعلى أبناء وطن ال22 من مايو الشرفاء المخلصين التراص والاصطفاف لترسيخه في كل ربوع اليمن ليعم خير الوحدة المباركة كل المحافظات دون استثناء وعلى أساس رؤية متوازنة لا يمكن تحقيقها وترجمتها الى واقع ما لم يتحقق هذا الهدف والخطوة الاولى في هذا الاتجاه العمل كل من موقعه مواطنين واحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني؛. على استتباب السكينة العامة وتعميق الوئام الاجتماعي والسلم الاهلي ونبذ العنف وثقافة الكراهية التي يحاول البعض ممن فقدوا احساسهم في الانتماء لهذا الوطن بإشاعاتهم للخراب والدمار من خلال تأجيج الفتن والأحقاد والسعي الى تسييسها حتى يظل الشعب والقيادة السياسية والحكومة منشغلين بها وذلك بغية إعاقة عجلة التنمية وعدم التفرغ لمتطلباتها واستحقاقاتها كونها تمتلك تأثيراً رئيسياً على احداث التحول والتغيير الذي ينهي ويقضي على كل الافكار والممارسات الشريرة لاولئك الذين اخذتهم مصالحهم الانانية الضيقة الى تلك الاعمال التآمرية التخريبية الشيطانية .. مدركين أن وجودهم مرتبط بالتخلف والفوضى ، وهذا ما يمكن ان نتبينه بوضوح من خلال تلك الافعال الاجرامية التي تقترفها تلك العناصر والمتمثلة في اعمال التقطع والنهب والسلب في الطرقات والاعتداء على المواطنين لقد آن الأوان ان ينتهي كل هذا السلوك الاجرامي الشاذ وفرض الأمن والاستقرار بأي ثمن كان من خلال ملاحقة المجرمين وانزال العقاب الرادع بهم ليعود الأمن والامان الى تلك المديريات التي عانت طويلاً من شرور هؤلاء القتلة العابثين الخارجين عن النظام والقانون ويعمها خير الوحدة المباركة من مشاريع إنمائية خدمية واستثمارية أكثر من اي وقت مضى ومع ذلك على هؤلاء ان يدركوا ان ما يقومون به لا يمكن ان يعيق المسيرة الوحدوية التنموية ولعل عدد المشاريع التي يجري تدشينها -افتتاحاً ووضع حجر أساس- بمناسبة العيد الوطني ال20 لقيام الجمهورية اليمنية 4300 مشروعاً بكلفة تزيد عن 747 مليار ريال تشكل الوطن كله لذا نقول لمفتعلي الازمات وموقظي الفتن ومشعلي الحرائق: ان مآربكم لن تتحقق وإن دواليب التنمية لن تتوقف ويمن ال22 من مايو العظيم يتقدم ويزدهر.. داحراً عن طريقه شذاذ الآفاق عشاق الدمار والخراب والفوضى والتخلف.