أفادت مصادر سياسية أن جناحاً متشدداً في الحزب الإشتراكي اليمني يحاول إعاقة التوجهات الجديدة للحزب وقيادته الجديدة والرامية إلى استعادة مكانته ودوره الفاعل على الصعيد الوطني وفي الحياة السياسية بالساحة اليمنية. وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة ل"26سبتمبرنت" أن من ضمن الأساليب التي لجأ إليها ذلك الجناح في الاشتراكي انتهاج خطاب إعلامي مأزوم عبر وسائل إعلام الحزب في محاولة لخلق ارباكات سياسية للقيادة الجديدة للحزب الاشتراكي اليمني برئاسة أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان والتي أبدت استياءها من هذا الخطاب غير الرشيد لوسائل إعلام الحزب وعلى وجه الخصوص صحيفة الثوري‘حيث تعمل القيادة الجديدة بكل جهدها من أجل ترشيد الخطاب الإعلامي والسياسي للحزب ليكون خطاباً عقلانياً وموضوعياً وبعيداً عن الشطط أو التجنحات الجهوية المتمترسة بالماضي والتي تنعكس بآثارها السلبية على الحزب وعلاقاته بالآخرين. وأشارت المصادر إلى أن القيادة الجديدة للحزب الاشتراكي اليمني تعمل حالياً على مراجعة موضوعية وعقلانية لذلك الخطاب والحيلولة دون الانحراف بمسار الحزب إلى منزلق لا يخدم أهدافه أو توجهاته الجديدة ودوره المستقبلي.