التقطت عدست 26 سبتمبر نت صباح اليوم لقطات من مشاهد مخيفة ومؤلمة داخل أهم أحياء وشوارع أمانة العاصمة الراقية وأخرى ذات كثافة سكانية عالية أظهرت عودة تكدس أكواما كبيرة من المخلفات حول براميل القمامة مما أعاد للأذهان ما عانته العاصمة خلال فترة اضراب عمال النظافة عام 2012 وانتهى بتثبيت الألاف منهم في قطاع النظافة. واليوم وبعد تصحيح أوضاعهم تتجدد تلك الظاهرة مهددة البيئة المحيطة بتلك الاحياء والشوارع وتهدد الصحة العامة لسكانها. وللاجابة على السبب في ذلك أكد محمد المرزوقي رئيس نقابة البلديات والإسكان ل26 سبتمبر نت أن العمل في جمع المخلفات متوقف منذ ثلاثة أيام تقريبا وأن مشكلة في تكدس أكوام القمامة من جديد ناتج عن انقطاع صرف مادة الديزل الضرورية لتحرك الشاحنات المخصصة لجمع القمامة نتيجة تعطل التموين من قبل الشركة اليمنية للنفط. لافتا إلى أن العمل يتوقف على الصرف اليومي 30 لتر فقط من مادة الديزل لشاحنات نقل القمامة وبالتالي عند انعدامه أو توقف التموين من قبل الشركة اليمنية للنفط فإن العمل يتوقف بشكل جزئي أو كلي وانعكاس ذلك على سير العمل و مستوى النظافة مقترحا عمل استراتيجية لوضع مخزون إضافي للقطاع من مادة الديزل لتفادي توقف العمل مرة أخرى من جانبه أوضح مصدر مسئول في قطاع النظافة والبيئة التابع للأمانة أن أعمال النظافة تسير بوتيرتها الطبيعية اليومية إلا أن القطاع واجه في الايام الثلاثة الماضية مشكلة في انعدام مادة الديزل وتوقف العمل جزئيا في عملية جمع وإزالة القمامة من بعض الاحياء. وأكد المصدر استئناف العمل من اليوم بعد انتهاء المشكلة وتوفر ما دة الديزل وزوال ظاهرة تكدس القمامة من الشوارع والاحياء نهائيا.