انتقد وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم، بناء السلطات الصينية نسخة لتمثال أبو الهول على أراضيها مؤخراً كنسخة طبق الأصل للتمثال الأصلي الموجود في محافظة الجيزةجنوب غرب القاهرة .. مؤكداً إنه لن يؤثر على السياحة المصرية بأي شكل. ونقل عن الوزير إبراهيم قوله في مقابلة تلفزيونية اليوم الاربعاء "لا يوجد أحد يستطيع سحب البساط من الآثار المصرية" .. مشيراً إلى أن "تمثال أبو الهول الصيني" يعتمد على مقاييس رسم "منفرة وغاية في القبح". وأضاف " إنه لا يمكن أن يذهب أحد للصين لرؤية هذا الأثر المشوه، وأن هناك محادثات مع منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والحكومة الصينية "لوقف هذا العبث".
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت يوم 14 مايو الجاري، عن بناء نسخة طبق الاصل لتمثال ابو الهول في اجواء مشابهة لمنطقة الاهرامات في محافظة الجيزة بمصر. وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن التمثال تم بناءه في مدينة شيجيا تشوانج بمقاطعة خبي، من الخرسانة، عكس التمثال الأصلي المنحوت من الحجر الجيري قبل 2500 عام قبل الميلاد، وبطول يبلغ حوالي 60 متراً، وارتفاع 20 متراً. وعلى إثر ذلك أعلنت السلطات المصرية اعتزامه اللجوء إلى منظمة (اليونسكو) لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة الصينية، لقيامها ببناء هذه النسخة من تمثالها الواقع في محافظة الجيزة.