تمكنت المباحث الكويتية من إلقاء القبض على مواطن كويتي اغتصب صحافية عراقية قبل أن يصورها عارية بجواله على أمل أن يساومها عليها فيما بعد كما ذكرت بعض الصحف المحلية. ونقلت صحيفة "الرأي العام" عن مصدر أمني قوله أن صحافية تعمل في إحدى المجلات حضرت إلى مخفر ميدان حولي "واتهمت مواطناً بخطفها من مقر عملها وإجبارها على دخول شقته في ميدان حولي، ثم قام بمواقعتها وتصويرها عارية بالبلوتوث ثم اعتدى عليها ضرباً". وأضاف المصدر أنه "بناء على معلومات قدمتها الوافدة الصحافية إلى رجال مباحث حولي، أصدر مدير مباحث حولي العميد الشيخ أحمد العبدالله ونائبه العقيد صالح الغنام أمراً إلى ضابط مباحث ميدان حولي النقيب خالد مخلد العتيبي بسرعة ضبط المتهم". وتابع المصدر أن "النقيب خالد العتيبي فجّر مفاجأة بعد القبض على المتهم، إذ اتضح انه شقيق الإرهابي (م،ف) الهارب من العدالة، وعثر معه على الهاتف النقال الذي يحوي جميع لقطات تصوير الصحافية وهي عارية". وأشار المصدر الأمني أن "شقيق م,ف في العشرينات من العمر ادعى لرجال الأمن أن الصحافية كانت على علاقة سابقة معه إلا أنها خانته مع غيره، ما دفعه إلى خطفها ومواقعتها وتصويرها عارية كنوع من المساومة في حال قررت تركه". وذكر المصدر ان "رجال مباحث حولي قاموا بتسليم المتهم شقيق الإرهابي الى جهة الاختصاص وتم تسجيل قضية رقم 137/2005 جنايات". من جهتها نقلت صحيفة (السياسة) نقلا عن مصدر أمني ان مقيماً عراقياً ابلغ مخفر حولي بأن ابنته تعرضت للخطف وهتك العرض والتصوير من قبل شخص يدعى أحمد. ف وادلت الفتاة نفسها بأقوالها في البلاغ حيث ذكرت ان المتهم تربص بها لدى خروجها من منزلها واجبرها على ركوب سيارته بعد ان هددها بمسدس ناري معه, وانطلق بها الى شقته وكان معه صديق له, حيث قام هو باغتصابها فيما تولى صديقه تصويرها. وقالت الصحيفة المتهم ظل هارباً لمدة ثلاثة ايام نجح رجال مباحث حولي في ضبطه بمنزل ذويه حيث اعترف خلال التحقيق معه بالتهم المنسوبة اليه, موضحاً انه فعل ذلك انتقاماً منها ومن اسرتها, بسبب رفضهم طلبه الزواج منها. المصدر : العربية نت