عُقد في العاصمة التشادية 'أنجامينا', اجتماع مصالحة جديد بين عناصر حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور, بحضور قياديي الجناحين المتخاصمين.وحضر إلى وزارة الخارجية التشادية كل من أركو ميناوي الذي انتخب رئيسًا للحركة في الثالث من نوفمبر الماضي, والرئيس السابق للحركة عبد الواحد محمد نور الذي اعترض على انتخاب ميناوي, وبعيد بدء الاجتماع تقرر تعليق أعماله بدون ذكر أسباب. ودخلت تشاد التي تقود وساطة في عملية السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في 'أبوجا', على خط المصالحة بين الجناحين المتخاصمين في حركة تحرير السودان. ويقوم بالوساطة وزير الإدارة التشادي محمد علي عبد الله, كما حضر الاجتماع طبقًا لصحيفة البيان الإماراتية سفراء الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وليبيا بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأفريقي. وكان زعيما الفصيلين المتخاصمين داخل حركة تحرير السودان عقدا اجتماعًا في 19 نوفمبر مع ممثلين عن الاتحاد الأفريقي ومسئولين أمريكيين, في محاولة للتوصل إلى مصالحة داخل الحركة, إلا أن الاجتماع الذي عقد في الفاشر - عاصمة شمال دارفور - لم يؤدِّ إلى نتيجة لجمع حركة تحرير السودان التي تعاني من صراع على السلطة. يشار إلى أن العلاقات بين تشاد والخرطوم قد توترت في الآونة الأخيرة بسبب اتهام كلا الدولتين الطرف الآخر بدعم المتمردين على أراضيه.