قال الاتحاد الأفريقي السبت إن السودان أمر عسكريين تشاديين يعملون ضمن مراقبي الهدنة التابعين للاتحاد في إقليم دارفور بغرب السودان بمغادرة البلاد. وذكر نور الدين المازني المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي "اليوم يتجمع كل الممثلين التشاديين في الفاشر وسوف يغادرون،مضيفا نأسف لهذا القرار...ونحث كل الأطراف على اللجوء للحوار لحل خلافاتهم بطريقة سلمية. ويرجح ان يؤدي طرد المراقبين العسكريين التشاديين البالغ عددهم نحو 30 فردا الى عرقلة التحقيقات التي يجريها الاتحاد الافريقي في المنطقة وهو يبرز تدهور ملموس في العلاقات بين السودان وتشاد اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بالفعل. ويتهم السودان تشاد بمساندة المتمردين في دارفور. وقال بعض المنشقين عن الجيش التشادي انهم حاربوا في صفوف المتمردين في دارفور اثناء وجودهم في الجيش. بينما تتهم تشاد الخرطوم بمساندة المتمردين الذين هاجموا عدة بلدات في شرق البلاد ووصلوا الى العاصمة نجامينا في ابريل واعلن الاتحاد الافريقي تأييده لتسليم المهمة في دارفور الى الاممالمتحدة لكن الخرطوم ترفض ذلك. وينتهي تفويض قوة الاتحاد الافريقي في غرب السودان في 30 سبتمبر لكن الاممالمتحدة تقول انها لا تستطيع نشر قواتها في المنطقة قبل يناير عام 2007. ويأمل الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ان يلتقي بالرئيس السوداني عمر حسن البشير في جامبيا خلال قمة يشارك فيها زعماء افارقة وتبدأ يوم السبت.