احتفلت عدد من وحدات القوات المسلحة في القوى والمناطق العسكرية بتدشين عام التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي 20115م بإقامة فعاليات تكريمية واستعراضات عسكرية والتفتيش على جاهزية الأسلحة والمعدات القتالية المختلفة وسط تفاعل المقاتلين مع انطلاقة العام التدريبي الجديد. حيث شهد وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم حفل تدشين فعاليات العام التدريبي الجديد 2015م في مجموعة الوية الصواريخ. وفي حفل التدشين القى وزير الدفاع كلمة نقل من خلالها تحيات فخامة الأخ المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعا فيها منتسبي القوات المسلحة والامن والقيادات العسكرية والامنية الى رفع اليقظة والجاهزية القتالية والامنية وفقاً لخطة عمل حاسمة تواجه وتستأصل الارهاب من جذوره بالتعاون الوثيق مع كافة فئات وشرائح المجتمع وقواه الوطنية الخيرة السياسية والحزبية وغيرها باعتبار ان مواجهة الارهاب هي مواجهة مجتمعية بالمقام الأول تشتمل على الجوانب والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بأفرعها المختلفة ثم العسكرية. مديناً ومستنكراً وبأشد العبارات الجريمة الشنعاء التي تعرض لها صباح اليوم الملتحقون بكلية الشرطة من خيرة شباب الوطن. وأكد على ان الاعمال الارهابية لن تثني شعبنا وقيادته السياسية والعسكرية العليا وقواه الوطنية من انجاز مقتضيات التحول التاريخي والانتقال السلمي الديمقراطي بالوطن إلى مرحلة جديدة وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية. وأشار وزير الدفاع في سياق كلمته امام منتسبي مجموعة الوية الصواريخ إلى حجم المهام والمسئوليات الماثلة امامهم وامام قواتنا المسلحة المتمثلة بتعزيز منظومة الضبط والربط العسكري والبناء النوعي والتدريب المتواصل على الاسلحة والمعدات وصيانتها والحفاظ عليها وتنفيذ التمارين والمشاريع التكتيكية في ظروف المعركة الحقيقية دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن وأمنه واستقراره. كما دعا قادة القوات المسلحة الى اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الاحترازية اللازمة ضد الاعمال الارهابية وبالتنسيق والتكامل مع القوات الامنية والمواطنين. وفي الكلمة التي القاها قائد مجموعة ألوية الصواريخ العميد الركن محمد ناصر العاطفي أكد عزم وإصرار منتسبي المجموعة واستعدادهم الكبير لاستقبال العام التدريبي الجديد وتنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة بتميز واحتراف.. لافتاً إلى أن مجموعة ألوية الصواريخ بكافة منتسبيها وسلاحها الاستراتيجي الحديث والمتطور ستكون على الدوام رهن إشارة الوطن والشعب وقيادته السياسية والعسكرية. هذا وكان منتسبو ألوية الصواريخ قد قدموا عرضاً عسكرياً مهيباً جسد المستوى الرفيع للروح المعنوية والانضباطية العسكرية وما وصولوا إليه من احتراف وتميز في أداء واجباتهم ومهامهم الوطنية المقدسة. كما قام وزير الدفاع ومعه قائد مجموعة ألوية الصواريخ بالتفتيش على جاهزية الصواريخ ومختلف الأسلحة والعتاد العسكري في المجموعة والاطلاع على خطط وبرامج التدريب والتأهيل المحددة للعام الجديد. وفي سياق متصل دشن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن زكريا الشامي فعاليات العام التدريبي الجديد 2015م في القوات الجوية والدفاع الجوي. وفي حفل التدشين ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها إلى منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في كافة المهام المسندة إليهم.. مشيراً إلى ما يمر به الوطن من ظروف ومرحلة في غاية الحساسية والتعقيد لا يصمد فيها سوى الأقوياء.. وشدد على ضرورة إنجاز كافة المهام المسندة وأن يكون منتسبو القوات المسلحة على قدر المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم في الذود عن حياض الوطن وردع أي اعتداء يمس سيادة اليمن أو أية مساعٍ تهدف إلى إقلاق الأمن والاستقرار أو العبث بمصالح وممتلكات ومقدرات أبناء الشعب. وقال رئيس الأركان: "نتطلع في المؤسسة العسكرية إلى عام تدريبي جديد يسوده الانضباط والأداء النوعي والجاهزية الفنية والقتالية العالية والشعور بروح المسؤولية والواجب الوطني المقدس الملقى على عاتق منتسبي القوات المسلحة".. مؤكداً على أهمية الحفاظ على جاهزية وحدات القوات الجوية والدفاع الجوي ومختلف الآليات والعتاد الحربي. واشاد رئيس الأركان في ختام كلمته بالدور العظيم والتاريخ النضالي الكبير الذي سطرّه أبناء القوات المسلحة ومنهم منتسبو القوات الجوية الذين استطاعوا أن يقدموا أداءً نوعياً متميزاً في تنفيذ مختلف المهام والواجبات المسندة إليهم. من جانبه أكد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الطيار ركن راشد ناصر الجند أن العام التدريبي الجديد سيكون حافلاً بالعطاء والإنجاز من خلال ما ستشهد وحدات هذه القوات النوعية من تنفيذ خلاق لخطط وبرامج التدريب والتأهيل وأعمال تطوير وتحديث بهدف الوصول بالقوات الجوية إلى المستوى المنشود الذي يواكب التطورات الحديثة على مستوى العالم.. موضحاً أن خطط تدريب العام الجديد لم تتكئ على الماضي بقدر ما هي مشدودة نحو المستقبل حرصاً على الارتقاء بجاهزية وأداء وحدات القوات الجوية ولمواجهة كافة التحديات التي تعترض طريق الوطن. كما قام رئيس هيئة الأركان العامة ونائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية بالتفتيش على جاهزية الأسلحة والآليات والطائرات الحربية والاطلاع على خطط وبرامج التدريب والتأهيل المحددة للعام التدريبي الجديدة 2015م. هذا وكان منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي قد قدموا عرضاً عسكرياً متميزاً عكس مستوى الانضباط العسكري الرفيع والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها وعزيمتهم القوية على تحقيق النجاح الأمثل لكافة المهام والواجبات المسندة اليهم. وفي المنطقة العسكرية الخامسة دشنت فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد 2015م في حفل وعرض عسكري مهيب شهده ميدان قاعدة الربيعي الجوية بمشاركة الوحدات العسكرية وفروع الأجهزة الامنية في إطار محافظة الحديدة، وفي الحفل الذي حضره محافظ الحديدة حسن الهيج ورئيس أركان المنطقة العميد الركن إسماعيل الموشكي.. ألقى محافظ الحديدة كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين فعاليات المرحلة الاولى من التدريبي الجديد. مؤكداً بأن اليمن ستتخطى كافة التحديات والصعوبات بفضل التعاون والتكاتف بين مختلف القوى السياسية والحزبية إلى جانب جهود وتوجهات القيادة السياسية والعسكرية العليا لبناء دولة اليمن الحديثة القائمة على العدل والمساواة والمواطنة المتساوية.. داعياً الجميع إلى التعاون مع أبطال القوات المسلحة والأمن في العمل معاً من أجل مكافحة الارهاب والتخريب وحماية مقدرات الوطن التنموية والاقتصادية لضمان تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في أوساط المواطنين. فيما جدد رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة باسمه وكافة منتسبي وحدات المنطقة التأكيد على مواصلة كافة المهام المنوطة بهم تجاه أمن واستقرار ووحدة الوطن.. مؤكداً بأن المقاتلين يتمتعون بجاهزية فنية وقتالية وروح معنوية عالية. تخلل حفل التدشين تقديم عرض عسكري مهيب أظهر المستوى الرفيع والمتميز الذي يتمتع به المقاتلون كما نفذ صقور الجو عدة طلعات جوية استعراضية عكست المستوى المتطور والقدرات العالية للطيارين. وفي نهاية الفعاليات تم تكريم المبرزين والاطلاع على مستوى الجاهزية الفنية القتالية وخطط وبرامج التدريب والتأهيل المعدة للعام التدريبي الجديد 2015م. وفي المنطقة العسكرية الثانية دشن اللواء 27 ميكا واللواء 190 دفاع جوي وقاعدة الريان الجوية والقاعدة البحرية والكتيبة الخاصة وفروع الأجهزة الأمنية بالمكلا فعاليات العام الجديد 2015م. وفي حفل التدشين القى محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2015م.. مشيراً إلى أن الظرف العصيب الذي يمر به الوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع وتلاحمهم. واكد أن القيادة السياسية وأبناء الشعب عامة تعول كثيراً على قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ومختلف منتسبيها من جنود وصف وضباط وقادة باعتبارهم شرف هذا الوطن وحماته ودرعه الحصين.. معربا عن اعتزاز الوطن وأبناء الشعب بالقوات المسلحة وأبطالها لما يقدمونه من أدوار جليلة وتضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية منجزاته وتعزيز دعائم الأمن وسكينة المجتمع . وكان قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم قد ألقى كلمة أكد فيها أهمية تلاحم قيادات السلطة المحلية وأبناء المحافظة عامة مع إبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين بالمنطقة والساهرين على حماية أمنها والمصالح العامة والخاصة . وجدد قائد المنطقة العهد بأن يبقى الجميع عند مستوى المهام والمسئوليات مستوعبين حساسية المرحلة ومتطلبات إعادة البناء الحقيقي وتعزيز الجاهزية لوحدات القوات المسلحة والأمن وبأنهم سيكونوا جنوداً وحراساً أوفياء للقسم العسكري وعنواناً للانضباط والحفاظ على العُهد والممتلكات والأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة. تخلل حفل التدشين الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة عرض عسكري رمزي شاركت فيه مختلف الوحدات العسكرية والأمنية بالمكلا جسد من خلاله المقاتلون تفاؤولهم القوي واصرارهم على تجاوز العقبات والصعاب منتصرين لإرادة وطموحات ابناء الشعب بإرادة قوية ومعنويات عالية وفي المنطقة العسكرية الرابعة دشن اللواء 120 دفاع جوي المرحلة الاولى من العام التدريبي العملياتي والاعداد المعنوي بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري. وفي حفل التدشين ألقى قائد المنطقة العسكرية الرابعة كلمة نقل في مستهلها الى منتسبي اللواء تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مشيداً بالدور الايجابي الذي قدمه مقاتلو اللواء خلال العام التدريبي المنصرم 2014م في انجاز كافة المهام والواجبات المنوطة بهم في حفظ الامن والاستقرار. وشدد اللواء الطاهري على ضرورة تعزيز مستوى الانضباط العسكري والتنفيذ الدقيق لكافة برامج التدريب والتأهيل والبقاء دوماً بجاهزية عالية. من جانبه أشار قائد اللواء 120 دفاع جوي العميد الركن محسن محمد الخبي إلى اهمية الدور الحيوي الهام الذي أسهم به اللواء في حفظ الامن والاستقرار وتحقيق الكثير من الانتصارات في الميادين القتالية ودوره في مكافحة قوى الارهاب جنباً الى جنب مع وحدات المنطقة العسكرية الرابعة. كما القيت كلمة التعهد لضباط وافراد اللواء أكدت على العمل الجاد والمخلص لتنفيذ المهام والواجبات والحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية بما يمكنهم من تحقيق الانتصارات. وفي حفل التدشين قام قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد اللواء بالاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية والفنية واستمعوا الى ايضاحات حول مستوى انجاز المهام كما تم تكريم عدد من المبرزين من الضباط والافراد في تنفيذ المهام والمسابقات الفكرية.. كما اقيم عرض عسكري جسدوا فيه مستوى الانضباط الرفيع والروح المعنوية العالية. إلى ذلك دشن اللواء 33 مدرع عامه التدريبي الجديد.. وفي حفل التدشين استعرض قائد اللواء العميد الركن عبدالله حزام ضبعان جملة المهام العسكرية والأمنية التي أُسندت إلى اللواء خلال العام المنصرم 2014م وما تحقق من نجاح متميز في إنجاز كافة المهام بشكل دقيق وحسب الخطط والبرامج المحددة وبناءً على توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.. مؤكداً أن اللواء بجميع منتسبيه حريصين على أداء واجباتهم الوطنية المقدسة بتفانٍ وإخلاص واستشعار لروح وأمانة المسؤولية العظيمة التي تشرفوا في القيام بها تجاه الوطن والشعب وبأنهم لن يحيدوا قيد أنملة عن الوفاء بواجباتهم المقدسة وفقاً للدستور وللوائح والقوانين العسكرية. كما قام قائد اللواء بتكريم المبرزين خلال العام المنصرم والتفتيش على النقاط الدراسية وعلى جاهزية الأسلحة والعتاد العسكري والحربي في اللواء. وفي محور صعدة دشن اللواء 122مشاة بالمنطقة العسكرية السادسة بمحور صعده العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي2015م.. وفي حفل التدشين الذي حضره محمد عيظة العماد امين عام المجلس المحلي للمحافظة والعميد الركن حسن لبوزه قائد محور صعدة القى الأمين العام كلمة هنأ قيادة وافراد ومنتسبي ا للواء بمناسبة المولد النبوي الشريف وبحلول العام الميلادي الجديد والذي سيكون عام البذل والعطاء.. مشيرا الى اهمية الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي في رفع الكفاءة وتنمية المهارات والقدرات العسكرية بمختلف المجالات.. لافتا الى اهمية الدور الذي يقوم به ابناء القوات المسلحة في حماية منجزات الشعب ومكتسباته. كما القى العميد الركن عباس عبدالله مسعد قائد اللواء 122مشاة كلمة رفع فيها التهاني من قيادة وصف وضباط اللواء وكل المقاتلين إلى القيادة السياسية العليا وإلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.. مشيرا إلى الجهود التي بذلت في كل المجالات التدريبية والمهام القتالية والأمنية التي نفذت خلال العام السابق. وقام الامين العام وقائد المحور وقائد اللواء بتكريم المبرزين من الضباط والصف والجنود خلال العام التدريبي 2014م بالشهادات التقديرية والجوائز.. وتم الاطلاع على النقاط الدراسية العسكرية وكذا جاهزية الأسلحة والمعدات وأنشطة الوحدات العسكرية وبرامجها التدريبية. في غضون ذلك دشن رئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن احمد محمد الولي اليوم فعاليات العام التدريبي الجديد في قاعدة الاصلاح المركزية ودائرتي التسليح والمشاة. وفي الحفل الذي حضره مساعد وزير الدفاع للقوى البشرية اللواء الركن عبدالقادر العمودي وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد فريد وعدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية ألقى رئيس هيئة الاسناد اللوجستي كلمتين أشاد فيها بالجهود الفنية التي يضطلع بها منتسبو قاعدة الاصلاح المركزية وكذا منتسبي دائرتي التسليح والمشاة في سبيل تعزيز جاهزية وحدات القوات المسلحة وتأمينها بالاسلحة والعتاد العسكري وإعادة تأهيل وإصلاح المعدات والعتاد العسكري. وأكد اللواء الولي بأن الجاهزية الفنية هي الأساس والعمود الفقري للوحدات القتالية والضامن لنجاح كافة المهام المسندة للمقاتلين.. داعياً منتسبي قاعدة الإصلاح ودائرتي التسليح والمشاة إلى الارتقاء بمستوى العمل الفني في الصيانة والتدريع للمدرعات والآليات العسكرية المختلفة وفي جوانب التسليح وبما يتواكب معه الحداثة والتطور في المجال العسكري. فيما استعرضا مدير قاعدة الاصلاح المركزية العميد الركن مهندس فضل مشهور السعدي ومدير دائرة المشاة العميد الركن ناصر بارويس في كلماتهم النجاحات المحققة خلال العام المنصرم 2014م.. مؤكدين بأن العام الجديد سيكون حافلاً بالفعاليات والنشاطات العسكرية المختلفة المعززة لجوانب الجاهزية القتالية والفنية لمختلف وحدات القوات المسلحة. تخلل فعاليات التدشين تقديم عرض عسكري متميز جسد مهارة وكفاءة منتسبي قاعدة الاصلاح المركزية. وفي نهاية الفعالية اطلع رئيس هيئة الاسناد اللوجستي على الجاهزية الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات التي تم اعادة جاهزيتها الفنية والقتالية لمختلف المدرعات والمعدات والاسلحة. وفي المنطقة العسكرية الخامسة احتفل اللواء العاشر صاعقة بتخرج عدد من الدورات التخصصية المتزامنة مع تدشين فعاليات المرحلة الاولى من العام التدريبي الجديد وفي الحفل ألقى قائد اللواء العميد الركن سالم ضرمان كلمة شدد فيها على اهمية مواصلة مهام التدريب والتأهيل والتحلي بالانضباط العسكري الواعي والمحافظة على الجاهزية الفنية العالية. فيما أشارت كلمة المقاتلين الى التأكيد على العمل في سبيل الوطن بولاء مطلق لله ثم للوطن والشعب نابذين من بين صفوفهم الانتماءات والولاءات الضيقة وفي نهاية الفعالية تم التفتيش على مستوى الجاهزية الفنية وخطط وبرامج التدريب والتأهيل. وفي المنطقة العسكرية السابعة دشنت فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي في اللواء 139 مشاه واللواء 26 مش ميكا بمحور البيضاء.. وفي حفل التدشين أكدت الكلمات بأنهم لن يتوانوا في سبيل تنفيذ كل ما يسند إليهم من مهام وواجبات في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن والتصدي بكل بسالة وشجاعة لعناصر الإرهاب والتخريب. تخلل فعاليات التدشين تقديم عرض عسكري مهيب أظهر الروح المعنوية والجاهزية الفنية والقتالية العالية التي يتمتع بها المقاتلون. وفي نهاية الفعاليات اطلعت قيادات اللوائين على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية وخطط وبرامج التدريب التي حوتها خطة العام التدريبي الجديد 2015م.. وقد شهدت الميادين والمعسكرات عروضاً عسكرية واستعراضات للأسلحة والمعدات والعتاد العسكري جسد مستوى الالتزام والانضباط العسكري الذي يتحلى به المقاتلون ومدى الجاهزية القتالية لأفراد اللواء في التصدي لمن تسول له نفسه المساس بسيادة ومنجزات هذا الوطن.
