قالت وزارة الداخلية: إن ضابط شرطة قتل وأصيب سبعة من مجندي قوات الأمن المركزي وأحد المارة اليوم الجمعة في انفجار عبوة ناسفة بشمال شرق القاهرة زرعها من يشتبه أنهم إسلاميون متشددون. وقالت الوزارة في بيان بصفحتها على فيس بوك إن الضابط وهو برتبة نقيب ويدعى مصطفى شميس توفي في المستشفى متأثراّ بإصابة بالغة لحقت به في الانفجار الذي قال شاهد عيان عليه: إن دويه سمع من مسافة بعيدة. وكانت الوزارة قالت في بيان سابق "أثناء مرور قول أمني (دورية) بتقاطع شارعي جسر السويس وعين شمس انفجرت عبوة محلية الصنع زرعت بجانب الطريق أسفرت عن إصابة النقيب مصطفى شميس وسبعة مجندين من قوة قطاع الأمن المركزي ومواطن." ويوم الثلاثاء أصيب عشرة أشخاص في خمسة انفجارات بمدينة الإسكندرية الساحلية بينهم ثلاثة بجوار أقسام للشرطة. وشهدت مصر في الآونة الأخيرة انفجارات كثيرة محدودة التأثير لكنها تضع الحكومة في حرج في وقت تسعى فيه لإعادة الاستقرار للبلاد بعد الاضطرابات السياسية والاقتصادية والأمنية في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011. وقالت وزارة الداخلية في بيانها الأول عن انفجار العبوة الناسفة اليوم الجمعة إن خبراء المفرقعات يمشطون المنطقة وسط تكثيف للدوريات الأمنية بشوارع وميادين العاصمة. وإلى جانب تلك الانفجارات صعد متشددون يتمركزون في محافظة شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة في الهجمات بينهم 30 أعلنت جماعة ولاية سيناء التي كانت تعرف سابقا باسم أنصار بيت المقدس وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن قتلهم الشهر الماضي. كما قتل مئات من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان في احتجاجات ومواجهات عنيفة مع قوات الأمن واعتقل آلاف آخرون أحيلوا للمحاكمة.