قال الأخ/فهد عبدالله هزاع البريهي مدير عام جمرك قرن خباش البقع أن ضبطيات الجمرك خلال العام المنصرم 2014م بلغت أكثر من 42 محضر ضبط وكانت ضبطيات متنوعة منها مبيدات وأسمده وبن تم إعادة تصدير البعض منها ومصادرة مواد غذائية وتمور منتهية تم إتلافها وغيرها وأهمها (66.3) طن بن و(36) طن تمر وقد قمنا بإتلافها و(18) طن أسمدة وكبريت ومبيدات... بإجمالي "120" مائه وعشرين طن من المواد الممنوعة التي تم محاولة إدخالها من المنفذ كما قمنا بتلاف (81) طن وهي عبارة عن مواد غذائية وعصائر كالأناناس واجبان وزبيب وطلاء وماء غريب وزعفران وعسل وتمور منها تم ضبطه العام 2014م مشيرا إلي أن هناك كميات كبيره من المواد الغذائية والمبيدات مازالت مكدسه بالمخازن من أعوام سابقة . مضيفا أن إدارة جمرك المنفذ حققت زيادة في الإيرادات بنسبة 14%للعام المالي 2014م عن العام الماضي 2013م حيث بلغ إجمالي الإيرادات "2,271,565,092" مليارين ومائتين وواحد وسبعين مليون ريال وخمسمائة وخمسة وستين آلف واثنين وتسعون ريال . وأشار الأخ/ فهد عبدالله البريهي مدير عام جمرك خباش بان إجمالي قيمة الصادرات عبر المنفذ خلال العام 2014م بلغت " 908,514" طن تسعمائة وثمانية وخمسمائة وأربعة عشر طن من المواد الزراعية والفواكه والمشغولات اليدوية وتتمثل في الفواكه (العنب والبرتقال والرمان) والمواد الزراعية (الذرة والبر والشعير واللوز والبن والزبيب ) بالإضافة إلى المشغولات اليدوية وقيمة إجمالية بلغت "189,071,250" مائه وتسعة وثمانين مليون وواحد وسبعون آلف ومائتين وخمسون ريال . ونوه البريهي أن حركة السير والنقل عبر المنفذ شهدت حركة جيدة خلال الفترة يناير –ديسمبر 2014م ,, حيث بلغ عدد السيارات القادمة من المملكة ودول الخليج (50787) خمسين آلف وسبعمائة سيارة وشاحنة فيما بلغ عدد السيارات المغادرة عبر المنفذ ( 50806) خمسين آلف وثمان مئة سيارة وشاحنة. مشيرا أن العمل في المنفذ يتم عبر النظام الآلي بالكمبيوتر لتسهيل الإجراءات للوافدين والمغادرين عبر المنفذ كما تم تنفيذ نظام "الاسيكودا" حيث والمستوردين (أصحاب البضائع) يتم مشاهدة سير معاملة بياناتهم عبر شاشة كبيرة بصالة مبنى الجمرك من أول بدء فتح البيان الجمركي وحتى قطع الإفراج النهائي وذلك يسهل انجاز المعاملة ويمنع إرباك الموظفين من قبل المستوردين وأوضح الأخ / مدير عام جمرك خباش البقع فهد عبدالله البريهي أن إدارة الجمرك تعمل على تحسين المظهر الجمالي للمنفذ من خلال القيام بعملية تشجير وإنارة مداخل ومخارج المنفذ والى مكافحة عملية التصحر كون المنطقة رملية صحراوية بالإضافة إلى بناء عدد من المظلات لمداخل ومخارج الجمارك . متطرقا إلى عملية السفلتة الجارية للساحة وجوار دكة التفيش ضمن أعمال لتوسعة والتأهيل في المنفذ بالإضافة إلي أننا نحاول إدراج طريق إسفلتي أخر إلى جانب السابق للمسافة كيلو بحيث يكون هناك ممرين ممر للوافدين وممر أخر للمغادرين ,,, وكذا تم تركيب خزان للديزل خاص بالمولد الكهربائي التابع لمبنى الجمرك والإنارة للدكة وبناء حوش الجمرك وإضاءة جوانب الطرق والمظلات وهناجر الجمرك بالمنفذ. مشيراً بان تلك الإعمال لتحسين المظهر للمنفذ تمت بجهود ذاتية وبدعم وتعاون الأخ/ محافظ المحافظة الذي يولي المنفذ جل اهتمامه. وعن الصعوبات والمعوقات التي تواجه إدارة المنفذ قال الأخ/فهد البريهي أن من أهم الصعوبات التي تواجههم هي عملية إتلاف المبيدات والأسمدة والكبريت التي لها سنوات عديدة والتي يتطلب لها خبراء نظرا لخطورتها على البيئة والإنسان وكذا عدم وجود المكان لمناسب لعملية الإتلاف
