نددت رابطة علماء اليمن بمحافظة ذمار بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن وما خلفه من تدمير لكلفة مقومات الشعب اليمني وما يفرضه من حصار جائر برا وبحرا وجوا مانعا دخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواد التموينية الأخرى في تجاوز صارخ لكل القيم الدينية والأعراف والمواثيق الدولية. واستنكرت الرابطة في بيان صادر عنها، في ختام ندوة نظمتها، اليوم، الفتاوى المحرضة على قتل الشعب اليمني وسواء من بعض العلماء السعوديين أو اليمنيين الذين باعوا دينهم ولم يكونوا أداة للإصلاح بين الأشقاء. وطالبت الرابطة في بيانها، إيقاف العدوان الذي شرد الآلاف ودمر مكتسبات اليمن وخلف آثار كبيرة على النسيج الاجتماعي الإسلامي، مستنكرين موقف رئيس جامعة الايمان، عبد المجيد الزنداني، من العدوان ذلك الموقف الذي اعتبروه يستبيح الدم اليمني وخيانة لله وللوطن وبيع للدين بالدنيا. كما طالبت الرابطة المنظمات الدولية إلى محاكمة القائمين على العدوان باعتبار ما ارتكبوه جرائم إبادة جماعية وتدمير متعمد لكافة مقدرات الشعب اليمني. وكان علماء وفقهاء وقضاء ذمار نظموا وقفة احتجاجية ضد استمرار العدوان السعودي ضد اليمن طالبوا خلال الوقفة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان والعودة إلى طاولة الحوار. وأشاد المشاركون في الوقفة بمواقف بعد الدول الشقيقة والصديقة التي كان لها الدور المساند للشعب اليمني ولو من خلال الكلمة وتقريب وجهات النظر وبما يجنب مزيد من سفك الدماء، داعين كافة شرائح الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان الذي يعتبر استهداف لكافة الشعب اليمني ولا يستهدف فئة او شريحة بعينها. سبأ