سجل دخل الزوجين هيلاري وبيل كيلنتون زيادة بلغت 30 مليون دولار، على الأقل، خلال الأشهر ال16 الماضية. ويعود معظمها من القاء الخطب التي تدفعها الشركات والبنوك وغيرها من المنظمات، وفقا لوثيقة إقرار الذمة المالية المودعة لدى مسؤولي الانتخابات الإتحادية يوم الجمعة 15 مايو/أيار. وقد أضحت ثروة هيلاري كلينتون بالفعل موضوعا ل"هجمات سياسية"، فيما كانت خلال حملتها لانتخابات الرئاسة تحرص على الظهور كشخصية شعبية. بالإضافة إلى ذلك تظهر وثيقة إقرار الذمة المالية أن السيدة كلينتون ذكرت أن الدخل تجاوز 5 ملايين دولار كعائدات من كتابها «خيارات صعبة»، الذي نشرته في يونيو/حزيران الماضي. وواجه كل من هيلاري وبيل كلينتون انتقادات لوضعهما المادي المميز. ففي العام الماضي قالت هيلاري إنهما كانا دون أموال عندما غادر زوجها البيت الأبيض في عام 2001، ولكنه صنع ملايين الدولارات من القاء محاضرات بعد انتهاء فترته الرئاسية، من بينها أكثر من 25 مليون دولار من إلقاء نحو 100 محاضرة وفقا للوثيقة المقدمة إلى الحكومة. توضح الوثيقة أن السيدة كلينتون، منذ أن تركت وزارة الخارجية، لجأت هي الأخرى إلى إلقاء المحاضرات، لكن الرئيس السابق لا يزال يحظى برسوم أعلى من زوجته، إذ يحصل على مبلغ يصل إلى حوالي 250 ألف دولار عن كل محاضرة، فيما نصيب السيدة كلينتون يبلغ 235 ألف دولار. المصدر: "نيويورك تايمز"