قتل طفل فلسطيني فجر الجمعة 31 يوليو بعد إصابته و3 من أفراد عائلته بحروق إثر هجوم شنه مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزلهم في نابلس. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن الطفل علي سعد دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، لقي مصرعه نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس. وأكد دغلس أن مستوطني من مستوطنات "يحي، ويش كودش " هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة، اللذين يقعان على بعد أمتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال. وأضاف أن المهاجمين خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل "يحي الانتقام " وانتقام المسيح". ويتبع المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة. من جانبها، حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة.