تختتم اليوم في مدينة عدن فعاليات الدورة الأولى من المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام بإصدار البيان الختامي والعديد من القرارات والتوصيات الهامة ومشروع برنامج العمل السياسي الذي سيتناول ت وجهات المؤتمر الشعبي المستقبلية وسيشمل العديد من خطوات الإصلاح على الصعيد الديمقراطي والتنموي وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني وتطوير تجربة المجالس المحلية .. وسيقدم البرنامج رؤية المؤتمر الشعبي العام للكثير من القضايا سواء على المستوى الوطني أو على المستويين الإقليمي والدولي. وكان فخامة الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمرالشعبي العام أكد في الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر العام السابع سيقف أمام قضايا وطنية وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية هامة وفي مقدمتها مواصلة الإصلاحات الديمقراطية والتشريعية والاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية ومكافحة الفساد والإرهاب وسيتخذ جملة من القرارات والتوصيات التي ستعمل الحكومة على تنفيذها في برنامجها المستقبلي. وتعقد اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي غدا الأحد الدورة الأولى لانتخاب الأمناء المساعدين واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي التي من المقررأن تشمل في قوامها أربع نساء للمرة الأولى ترجمة للنظام الداخلي للمؤتمر الذي أقر منح المرأة 15% من جميع تكويناته واستحداث منصب أمين عام مساعد لقطاع المرأة تشغله شخصية نسائية منتخبة. وقد انتخب المؤتمر العام السابع للمؤتمر مساء أمس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمرالشعبي العام والأخوين عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والدكتور عبدالكريم الأرياني نائبين للرئيس كما انتخب عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أميناً عاماً للمؤتمر. كما تم انتخاب هيئة للرقابة التنظيمية والتفتيش من سبعة أشخاص هم الأخوة يحيى محمد الشامي والدكتور عبدالله داوود بن طاهر باوزير والدكتور محمد محمد الصبري والدكتور منصور ياسين عبدالله الاديمي ونجيب ناصر العجي والدكتور عبدالحميد مانع الصيح وبشرى زايد. واستمع أعضاء المؤتمر السابع إلى ثلاثة تقارير تطرقت إلى أنشطة اللجنة الدائمة وفروع المؤتمر في أمانة العاصمة وعموم المحافظات وهيئة الرقابة والتفتيش المالي.