خضعت مراهقة من هاييتي تبلغ من العمر 14 سنة لعملية جراحية نادرة لإزالة معظم أجزاء زوائد لحمية نمت في وجهها شبيهة بورم، يصل وزنها إلى 16 رطلا، وأدت إلى تشويه معالم وجهها بالكامل. وكان الأطباء في مستشفى هولتز للأطفال قد فرغوا من إجراء العملية الجراحية للفتاة التي تدعى مارلي كاسوس بعد حوالي 16 ساعة من العمل المتواصل. ويذكر أن هذه العملية هي أول عملية ضمن عدة عمليات جراحية من المقرر أن تخضع لها الطفلة كاسوس. وكانت منظمة غير حكومية قد استقدمت كاسوس إلى الولاياتالمتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن تضخمت الزوائد اللحمية المؤلمة في وجه الفتاة ومن ثم صارت تعيق تنفسها الطبيعي. ويجرى الأطباء العمليات الجراحية المطلوبة دون أي مقابل مادي من ذوي الفتاة الصغيرة. وقالت أم كاسوس ، وتدعى مالين أنطوان، في ندوة صحفية من خلال مترجم: "لا أعرف كيف أشكركم من أجل ما قمتم به لصالح ابنتي.. إنني عاجزة عن التعبير عن مشاعري." وأعلنت مصادر من مستشفى هولتز أن إجراء كل العمليات الجراحية المطلوبة لترميم وجه كاسوس وإعادته إلى حالته الطبيعية سيتطلب جمع مبلغ 95 ألف دولار أمريكي. ورغم وصول بعض التبرعات من مناطق مختلفة من العالم، فإن المستشفى سيسعى لتأمين بقية المبلغ المطلوب من خلال الصندوق العالمي للأطفال. CNN