أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف مطعما فرنسيا، يرتاده الأجانب، في قلب العاصمة كابول الجمعة 1 يناير/كانون الثاني. واستهدف الهجوم الانتحاري الجمعة مطعم "لو جاردان" الفرنسي الذي يرتاده أجانب في كابول، لكن تعذر على الفور معرفة ما إذا كان هناك ضحايا. وقال دبلوماسي غربي: "الاعتداء الانتحاري تم عبر سيارة مفخخة، ولا يعلم ما إذا كان هناك جرحى أو قتلى، قوات الأمن في المكان". وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي قائلا، "التفجير وقع في حي قلعة فتح الله في كابول، ويبدو أن مطعما تعرض لهجوم"، مشيرا إلى أن "هذه المعلومات أولية". ونقل عدد من الحسابات المقربة من حركة طالبان، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، قوله: "هذا المساء، نفذ المجاهدون هجوما ضد مطعم للغزاة الأجانب". ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية أن التفجير وقع في قلعة فتوالله ورجحت أنه كان يستهدف مطعما، وحسب المعلومات الأولية فقد قتل حارس المطعم وأصيب 7 آخرون. ويعد هذه التفجير الأول في السنة الجديدة وبعد أسبوع من اجتماع رباعي شاركت فيه الصين والولايات المتحدة وباكستان وأفغانستان وذلك بهدف استئناف محادثات السلام مع حركة طالبان التي انقطعت الصيف الماضي.