سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما التقرير الجيولوجي يؤكد أن سبب الانهيار الصخري في الظفير عائد إلى عوامل التعرية وليس إلى هزة أرضية..محافظ صنعاء يتوقع أن يصل عدد الضحايا إلى 79 قتيلا
تواصلت لليوم الخامس على التوالي أعمال الإغاثة والإنقاذ في قرية الظفير بمنطقة بني مطر 50 كم غرب العاصمة صنعاء والتي كانت قد تعرضت الأربعاء لتصدع صخري من الجبل المطل عليها أدى إلى مقتل العشرات من ابناء القرية وتدمير منزلهم وإلحاق أضرار بممتلكات الأهالي ومشاريعهم الخدمية , وقال عبد الواحد البخيتي محافظ محافظة صنعاء ل"26سبتمبر نت" أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والصخور يسير على قدم وساق وأن الأعمال تكثفت وهناك عشر معدات تتواجد حاليا في الظفير لتكسير الصخور الجاثمة على المنازل وانتشال الجثث المتبقية من تحتها , وقدر عدد الجثث المتبقية ب23 25 جثة وقال انه تم انتشال 54 جثة خلال الأيام الأربعة الماضية بينها 31 جثة لإناث والبقية لذكور وأشار البخيتي إلى أن غرفة العمليات التي يرأسها لإنقاذ الظفير تسلمت التقرير الأولي من الفريق الجيولوجي المكلف بدراسة انهيار الصخور على القرية , وقال إن التقرير أكد أن الانهيار الصخري لم يكن سببه هزة أرضية وإنما بسب عوامل التعرية وعوامل جيولوجية أخرى , وفيما أكد التقرير أن لاخطر على المنطقة في الوقت الحالي إلا أنه أوصى بضرورة إجراءات علمية وعملية لابد من اتخاذها لتأمين المنطقة مستقبلا ومن ذلك تكثيف الدراسة بشأن ماحدث وتفتيت وإزالة الصخور القابلة للانزلاق أو السقوط وقال من وجهة نظري الشخصية أن هذه الدراسات ليست مطلوبة على مستوى الظفير فقط بل على مستوى البلاد كلها , منوها إلى أنه إذا كان هناك من مانح أو متعاون فإنما ندعوه إلى التعاون في هذا المجال وفي مجال إعادة إعمار القرية , مؤكدا أن الحكومة غطت المساعدات الاغاثية العاجلة تغطية ممتازة ودعا البخيتي المواطنين من خارج قرية الظفير الذين يتوافدون عليها يوميا لمشاهدتها إلى عدم زيارتها في الوقت الحالي حرصا على سلامتهم إلى أن تعلن القرية آمنة ومهيأة لاستقبالهم. وكانت مصادر قدرت في وقت سابق ل"26سبتمبر نت" حجم الصخور المنهارة على قرية الظفير بأكثر من 550 طنا