عدد الجثث التي انتشلتها فرق الانقاذ منذ مساء الأربعاء وحتى بعد ظهر الجمعة من قرية الظفير المنكوبة جراء الانهيار الصخري في منطقة بني مطرغرب العاصمة صنعاء 46 جثة وخمسة أحياء فقط , وقال عبدالواحد البخيتي محافظ محافظة صنعاء رئيس غرفة العمليات والطوارىء ل" 26 سبتمبر نت " أن فرق الانقاذ ما زالت تواصل عملها لليوم الثالث على التوالي , وقدر عدد الأشخاص الذين سقطوا تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للتدمير بالصخور المنهارة من جبل الظفير ب88 104 اشخاص منهم العدد المشار اليه الذين تم انتشالهم من تحت الأنقاض , وقال ان الجهد المنصب حاليا يتركز على ازالة المخلفات والتخلص من الصخور الكبيرة الجاثمة على المنازل المدمرة , وأشار الى أن هناك 23 منزلا من منازل قرية الظفير دمرتها الصخور تدميرا كاملا وأطبقت على ساكنيها منها 16 منزلا مأهولة بالسكان , وقدر الوقت الذي ستحتاجه فرق الانقاذ للتخلص من الصخور واتنشال باقي الجثث بنحو اسبوع الى عشرة أيام , وأكد أن المساعدات العاجلة التي قدمتها وزارتا الدفاع والداخلية اضافة الى جمعية الصالح الاجتماعية لأبناء القرية من مواد غذائية ودوائية وخيام وبطانيات غطيت تماما ووزعت على أبناء القرية الى ذلك أعلن محافظ صنعاء انه تم اخلاء 150 منزلا مجاورا للمنازل المدمرة من ساكنيها المقدر عددهم ب700 شخص الى منطقة بعيدة عن القرية كاجراء وقائي تحسبا لاية انهيارات لاحقة من الجبل المنهار , واستبعد البخيتي وجود ناجين ممن لايزالون تحت الأنقاض وقال الأمل بوجود ناجين مع مرور الوقت يكاد ينعدم الا لوحدثت معجزة الهية بالنظر الى حجم الصخور الكبير المنهارة على منازل الظفير وساكنيها فيما أكد مدير امن محافظة صنعاء أن من بين الجثث التي تم انتشالها 16 جثة لأسرة واحدة تتكون من 21 شخصا لم ينج منها سوى شخص واحد كان لحظة الحادث خارج المنزل من ناحية ثانية توافد آلاف اليمنيين منذ أمس الأول على قرية الظفير بعضهم لتقديم المساعدة لأهلها وبعضهم الآخر لمشاهدة ما حدث لها , وقال عبد الواحد البخيتي محافظ صنعاء ان الشرطة منعت نحو 20 ألف مواطن من دخول القرية وأبقتهم خارجها خوفا عليهم من خطورة المكان واتاحة الفرصة لفرق الانقاذ التي يصل عدد المشاركين فيها الى أكثر من 700 شخص من القيام بعملها وحفاظا على ممتلكات المواطنين في القرية المنكوبة
