اطلع مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد اليوم على مشروع ترميم الجامع الكبير والمراحل التنفيذية من مشروع إنارة صنعاء القديمة بالطاقة الشمسية . واستمع مدير مكتب رئاسة الجمهورية ومعه وكيل وزارة الكهرباء والطاقة لقطاع الطاقة المتجددة المهندس حارث العمري من القائمين على المشروع إلى شرح عن سير الأعمال الجارية في المشروع الذي يتضمن استكمال دراسات التوثيق الأثري والتاريخي والمعماري وكذا ترميم وصيانة مكونات البناء الخارجية والداخلية خاصة المصندقات الخشبية في سقف الجامع . وأوضح محمود الجنيد أهمية ترميم الجامع الكبير باعتباره من المعالم التاريخية والإسلامية الكبيرة التي تؤكد أصالة التاريخ اليمني العريق .. مبينا أن الترميمات التي بدأت في العام 2002م ووصلت نسبة الانجاز فيه إلى70 بالمائة من الأعمال والترميمات التي شملت اتجاهات مختلفة من الجامع الكبير و التي تظهر الكثير من الإبداع. وثمن جهود الكوادر العاملة في مشروع ترميم الجامع والجهة الإشرافية والجهات الخارجية المانحة لتنفيذ المشروع . كما اطلع مدير مكتب رئاسة الجمهورية على المراحل التنفيذية من مشروع إنارة صنعاء القديمة بالطاقة الشمسية ، حيث وجه وزارة الكهرباء بسرعة العمل في المشروع نتيجة لأهميته في تأمين منطقة الجامع وإنارتها كونها منطقة تاريخية وأثرية، إلى جانب إعداد دراسة تتضمن إنارة المناطق المجاورة للجامع بالطاقة الشمسية . من جانبه أوضح وكيل وزارة الكهرباء والطاقة لقطاع الطاقة المتجددة أن مشروع إنارة صنعاء القديمة بالطاقة الشمسية سيستمر في مراحله المقبلة والتي تشمل إنارة الجامع الكبير بالطاقة الشمسية والشوارع المجاورة . ولفت المهندس العمري إلى أنه تم وضع دراسات متكاملة تتناسب مع الطابع التاريخي لمدينة صنعاء القديمة وذلك بالتعاون مع هيئة المحافظة على المدن التاريخية بالإضافة إلى تحديد المسارات والنطاق الجغرافي لكافة المراحل المقبلة . وأكد أن وزارة الكهرباء ستعمل خلال المرحلة المقبلة على التهيئة للبدء بالمرحلة الأساسية لإنارة الشوارع الرئيسية والفرعية بالطاقة الشمسية التي تقوم على تبني بعض البنوك وشركات الاتصالات والقطاع الخاص.. مبينا أن إنارة صنعاء القديمة تعد مرحلة تجريبية لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع والجهات المختصة بأهمية الجدوى الاقتصادية في التحول من الإنارة باللمبات التي تعمل بالصوديوم إلى إنارة تامة بالطاقة الشمسية .
