وليد العمري: دشنت وزارة الكهرباء والطاقة تركيب أولكشاف انارة بواسطة الطاقة الشمسية، مساء الاثنين 7 ديسمبر / كانون الاول 2015، في سائلة صنعاء القديمة بالقرب من مسجد قبة المهدي. وقال المهندس حارث العمري، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشؤون الفنية في تصريح لوكالة خبر، ان هذا المشروع يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة الهادفة الى تخفيف الاعباء الاقتصادية الكبيرة على الدولة والتي تنفق حوالى مليار ومائتي مليون دولار سنويا من اجل توليد الطاقة الكهربائية بالمشتقات النفطية )المازوت والديزل(. وأوضح، أن انقطاع الكهرباء وخروج محطات التوليد عن الخدمة بسبب الحرب جعلنا نفكر بخطوات عاجلة من اجل استخدام الطاقة الشمسية نظرا لما تعانيه المدن اليمنية من انقطاع كامل للتيار الكهربائي، لافتاً انه يتم حاليا الترتيب وإعداد الدراسات والمساحات الميدانية والتصاميم والمواصفات الفنية لانارة أحياء وشوارع مدينة صنعاء القديمة بلمبات تعمل بالطاقة الشمسية. وأضاف، أن فكرة انارة شوارع وحارات وازقة صنعاء القديمة بواسطة الطاقة الشمسية استجاب لها البنك الزراعي، مثمناً رعايةواشراف محمود الجنيد مدير مكتب رئاسة الجمهورية وتمويل بنك التسليف الزراعي ومبادرته المتميزة واستجابة البنك لتمويل هذا المشروع الذي تنفذه الوزارة ممثلة بالاخ القائم بأعمال وزيرالكهرباء والطاقة المهندس عادل ذمران في إطار التوجه العام للدولة لتوفير الخدمات الاساسية. وبين، أن المشروع سيشمل الانارة بالطاقة الشمسية في المرحلة الأولى الميادين الرئيسية في صنعاء القديمة مثل حي ،الأبهر ، القاسمي ، طلحة ، الخراز ، الفلاحي ، العلمي. وتابع، أن هذا المشروع لايعني الاستغناء عن الطاقة الكهربائية وانما ليكون هناك مزيج من توليد الطاقة المتجددة حسب الاستراتيجية التي اقرها مجلس الوزراء عام 2009 بحيث تكون من 15 الى 25 في المائة بالطاقة المتجددة وتنفذ حتى عام 2025م. واكد العمري، وكيل وزارة الكهرباء لشؤون الفنية والطاقة المتجددة، أنه تطرق في موضوع الطاقة الشمسية مع الجهات المعنية من اجل توفير موارد مالية تجعل الطاقة الشمسية توفر للمواطن البسيط بآلية ميسرة وبالتقسيط المريح، كما اقترحنا انيعقد مؤتمر للطاقة المتجددة في اليمن. مشيراً، ان مقترح انارة الشوارع والحارات بالعاصمة صنعاء قيد المناقشة والدراسة لان هذا المشروع يحتاج الى دعم مالي كبير في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.