استؤنفت بقاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا أمس جلسات المحاكم العسكرية الاستثنائية بمثول اليمني حمزة البهلول الذي يتهم بأنه متخصص في نشر الدعاية الإعلامية لتنظيم القاعدة.وقد اعترف البهلول المتهم بالتآمر لارتكاب أعمال إرهابية خلال الجلسة الماضية التي جرت في أغسطس2004 بانتمائه إلى تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، ويقول الادعاء إن بن لادن كلف البهلول بمهمة إعداد أشرطة فيديو لتجنيد عناصر جدد في القاعدة وتدريبهم.ورفض البهلول أن يتم تمثيله بمحام أميركي, كما رفض الاجتماع بمحاميه العسكري الميجور ثوماس فلينر الذي عينته له المحكمة، وقال إنه يتعاطف مع طلب موكله بالدفاع عن نفسه. وتتزامن هذه الجلسة مع الذكرى الرابعة لوصول أول دفعة من المعتقلين في 2002 إلى قاعدة غوانتانامو التي أصبحت مركز اعتقال رئيس للسجناء الذين القي القبض عليهم في بالحرب الأميركية على الإرهاب.ومن المقرر أن تبدأ هيئة منفصلة في النظر في قضية المعتقل عمر خضر وهو كندي لم يكن عمره يتجاوز 15 عاما عند اعتقاله في أفغانستان عام 2002 ويتهم بقتل جندي أميركي من الوحدة الطبية بتفجير قنبلة يدوية.من جانبها نشرت منظمة العفو الدولية أمس شهادات جديدة لمعتقلين تؤكد تعرضهم لسوء المعاملة والإهانات المتكررة في قاعدة غوانتانامو، وتؤكد إحدى الشهادات أسلوب الخطف غير الشرعي لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية, إذ قال أحد المعتقلين إنه خطف من مصر قبل إرساله إلى العاصمة الأذرية باكو، ثم إلى أفغانستان وأخيرا إلى غوانتانامو.