التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم عدداً من مشايخ ووجهاء محافظة عمران بحضور وكيل المحافظة عبد الرحمن الغولي . جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المحافظة وما تشهده من استهدف دائم من قبل العدوان السعودي الأمريكي ومخططات استخباراتية تستهدف السلم والأمن الاجتماعيين فيها بعد ما تحقق من تلاحم وتجانس بين أبنائها وما يشكلونه من رافد هام وحيوي في كل الجبهات . وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اللقاء عن سعادته باللقاء بالحاضرين من أعيان محافظة عمران التي تشكل واحدة من أهم ركائز المواجهة كمحافظة سباقة في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله ومواجهة المؤامرة التي استهدفت اليمن منذ عقود قبل أن تصل إلى العدوان المباشر منذ عامين.. مشيداً بتفاعل الشخصيات والاعيان الاجتماعية والمشايخ والرموز القبلية في مواجهة التحديات والمبادرة في معالجة مشاكل المحافظة . واكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية التواصل الدائم بين القيادة السياسية والبيئات الاجتماعية والسلطة المحلية في المحافظات وخلق الشراكة والتكامل في معالجة كل المشكلات وتعزيز كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الداخلية. وعبر الحاضرون عن ارتياحهم للتكامل والتواصل القائم بين رئاسة المجلس السياسي الأعلى واعيان المنطقة وبما يعزز من التكامل في مواجهة التحديات التي يفرضها تصعيد العدوان واستهدافه لكل مقومات الحياة والحصار المتفاقم على اليمن برا وبحرا وجوا.. وموجة استهداف النسيج الاجتماعي ومحاولة العوان ومرتزقته استهداف العمق الاجتماعي اليمني بالمشكلات وإثارة النعرات بعد أن فشل في الجبهات العسكرية وميادين المواجهة وزاد فشلا في إثارة النعرات الطائفية والمناطقية التي لا تعرفها اليمن وشعبها المتوحد والمتجانس والمتكامل. وأكد أعيان ومشائخ عمران الحاضرين في اللقاء باسمهم ونيابة عن إخوانهم في المحافظة على الاستعداد المتجدد دوما في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتعزيز الجبهة الداخلية التي تزداد وعيا وتماسكا كل يوم ومع كل لحظة يستمر فيها العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ويتفاقم الحصار وتُستهدف الحرمات من النساء والأطفال والرموز القبلية والبنية التحتية.. مثمنين حرص القيادة السياسية على المحافظة وابنائها وسلمها وأمنها الاجتماعيين وقيم القبيلة اليمنية الجامعة والقادرة على مواجهة وصد العدوان وحماية الأرض والعرض والتكامل مع الجيش واللجان الشعبية في المواجهة المقدسة لحماية اليمن من العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني ومرتزقته وتحريره من الهيمنة وقوى الفساد والاستبداد. * ويلتقي عددا من أعيان مديرية الخوخة: التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم عددا من أعيان ومشايخ وقيادات مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة وعدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى . واستعرض اللقاء ما يقوم به أبناء مديرية الخوخة من جهود متميزة في الحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز جبهة المواجهة في الساحل الغربي المستهدف من قبل العدوان السعودي الأمريكي والتضحيات الجسيمة التي طالت أبناء المديرية منذ بداية العدوان واستهدافه مقدرات الصيادين فيها وتدمير قوارب الصيد التقليدي التي تمثل مصدر الدخل الأساسي لغالبية سكان المديرية كما استهدف المدنيين الآمنين من النساء والأطفال والصيادين في عرض البحر ما أدى لاستشهاد المئات منهم إثر غارات طائرات الاباتشي الامريكية وطائرات F16 الامريكية على المنازل وقوارب الصيد والأسواق والشواطئ المدنية في المديرية . وثمن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اللقاء ما يقدمه أبناء الخوخة من تضحيات جسيمة وصمودهم في تجمعاتهم السكانية وحفظ والأمن وتكاملهم مع السلطة المحلية وصبرهم وتحملهم للأذى الكبير الذي يلحقهم بشكل مستمر من قبل العدوان السعودي الأمريكي ووعيهم بمخططاته .. مؤكدا على جدارة أبناء الخوخة بكل الاحترام والتقدير والاعتماد عليهم بشكل كبير في إدارة الوضع الراهن بالتكامل مع السلطة المحلية والرهان على وعيهم المتقدم الذي يمثل صورة من صور الوعي اليمني العام الذي حقق الانتصار على أكبر مؤامرة تتعرض لها اليمن في تاريخها ووقف بشموخ وعزة أمام آلة من أعتى آلات الموت والدمار وتزييف الوعي والحرب النفسية لمعرفته بالعدو وحقيقته ومشروعة التخريبي والتفتيتي الماثل للعيان في عدن وما يحل بها . وأشار رئيس المجلس إلى صعوبة أن يدعي العدوان أي انتصار في مناطق الساحل الغربي بعد أن شن على مديريات صغيرة وسكان أبرياء ومقاومة بأسلحة بسيطة حربا توازي الحروب العالمية من حيث كثافة النيران والاسراف في استخدام القوة وأقوى وأحدث المعدات العسكرية والتجهيزات والعتاد والاف المرتزقة من مختلف دول العالم. من جانبه أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة في اللقاء على أن العدو فشل في تحقيق أي انتصار في الساحل الغربي نتيجة عدم وجود أي مساندة له على الأرض أو أي حاضن اجتماعي وارتفاع الوعي الاجتماعي لدى مختلف الشرائح بحقيقة العدوان وأهدافه وما يرمي إليه ..موضحاً حالة الانكشاف التي وصل اليها العدو ومرتزقته وأهمية التكاتف والتكامل في هذه المرحلة ليتحقق النصر لكل اليمن والشعب اليمني الصابر والثابت على الحق والمبادئ والمدافع عن أرضه وعرضه وكرامته وحريته واستقلاله.