تواصل اللجنة العليا لإحياء الذكرى الثانية من الصمود في وجه العدوان جهودها لإنجاح الترتيبات والإجراءات الخاصة بإحياء الذكرى الثانية للصمود في وجه العدوان في 26 مارس الجاري بمختلف جوانبها التنظيمية على المستويين المركزي والمحلي. وأكدت مصادر انه ستقام فعالية كبرى جامعة تعبيرا عن إرادة شعبنا ومواصلة الصمود و التحدي ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي وحصاره اللا أخلاقي وغير المبرر لليمن خلال العامان المنصرمان. وتوقعت المصادر أن تشهد الاحتفالية عددا من الفعاليات والكلمات ومعارض الصور والندوات والمحاضرات في مختلف المدن وبما يجسد نضال شعبنا وثباته في مواجهة تحالف العدوان البربري الغاشم الذي يستهدف كل مقدرات الحياة بتواطؤ وصمت دولي مريب . وأشارت المصادر الى إن الفعالية ستحسد الأهداف الوطنية السامية في إبراز مظلومية الشعب اليمني وما تعرض له من قتل وتشريد ومن تدمير لكافة مقومات حياته اليومية وبناه التحتية . وكان رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور قد شدد في وقت سابق على أهمية الإعداد والتحضير الجيدين لهذا الحدث الوطني الكبير و لكافة الفعاليات المقامة على هامش هذه المناسبة بما يعكس الصورة الناصعة عن وحدة الصف اليمني في المواجهة، الذي يسعى العدوان واذنابه الى التشويش عليها بشكل مستمر .موضحا انه ورغم الألم الذي يمر به الانسان اليمني نتيجة استمرار العدوان والحصار على مدى عامين فانه لازال صامدا وثابتا بل ويقاوم غطرسة واستكبار المعتدين.. وقال" ان الشعب اليمني اضحى بعد عامين من العدوان اكثر توحدا وايمانا وصلابة في التحدي والثبات". وقد واكبت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة هذه الذكرى بتنفيذ عدد من الأعمال الاعلامية والطباعية ورصد جرائم العدوان بحق شعبنا خلال العامين المنصرمين وتوثيقها بكتيبات ستصدر بالمناسبة . حيث تشير الاحصائيات الموثقة لدى دائرة التوجيه المعنوي عن تعمد العدوان باستهداف مقدرات الشعب اليمني والممتلكات الخاصة والعامة في مختلف المحافظات حيث قام بتدمير 710 مسجد و757 مدرسة ومعهد وتوقف 3300 مدرسة نتيجة تضررها من الغارات و263مستشفى ومركز صحي و220 منشأة سياحية و206 معلم اثري و103ملاعب ومنشاة رياضية و157 محطة ومحول كهرباء و6300 مصنع ومرفق تجاري وكذا تضرر أكثر من 400ألف منزل. وبلغت عدد غارات العدوان في الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري 6000 ألف غارة فيما شن العدوان 2300غارة داخل الأراضي السعودية فيما اقتحم الجيش واللجان أكثر من 100 موقع عسكري داخل العمق السعودي.